وِقْفَة مَع الْلَّيْلَة الْمُبَارَكَة ..
"لَيْلَة الْقَدْر خَيْر مِّن أَلْف شَهْر" أَعْمَارِنَا قَصِيْرَة جَدَّا ..
وَالْجَنَّة تُرِيْد مَهْرَا غَالِيَا ..
لـ ذَلِك أَهْدَانَا الْلَّه لَيْلَة الصَّلَاة فِيْهَا خَيْر مِن صَلَاة أَلْف شَهْر أَي ثَلَاثُوْن أَلْف صَلَاة فِيْمَا نَرْجُو الَّلَه وَكَذَلِك جَمِيْع الْأَعْمَال,
وَمَن تَصَدَّق بِدِرْهَم فِي لَيْلَة الْقَدْر كَأَنَّه تَصَدَّق بِثَلاثِيْن أَلْف دِرْهَم فِيْمَا نَرْجُو الْلَّه..
فَيَنْبَغِي لِلَّذِي يَتَحَرَّى لَيْلَة الْقَدْر فِي لَيَالِي الْوَتَر مِن رَمَضَان
أَن يَتَصَدَّق وَلَو بِدِرْهَم وَاحِد فِي كُل لَيْلَة مِن هَذِه الْلَّيَالِي
( لَيْلَة 21 وَلَيْلَة 23 وَلَيْلَة 25 وَلَيْلَة 27 وَلَيْلَة 29 ) مِن رَمَضَان.
كَمَا قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
"تَحَرُوا لَيْلَة الْقَدْر فِى الْوِتْر مِن الْعَشْر الَأَوَاخِر مِن رَمَضَان" * فَإِن تَصَدَّق فِي جَمِيْع هَذِه الْلَّيَالِي وَاجْتَهَد فِي الْعِبَادَة ضَمِن أَجْر لَيْلَة الْقَدْر إِن شَاء الْلَّه.
شَهْر الْتُّقَى عَنَّا رَحَل~
شَهْر الْتُّقَى عَنَّا رَحَل~
شَهْر الْتُّقَى عَنَّا رَحَل~
هَذَا وَالْلَّه
أَسْأَل أَن يَجْعَلَنَا مِن
فَائِزِي الْشَّهْر الْفَضِيل وَأَن يَجْعَلَنَا مِن
عُتَقَائِه مِن الْنَّار. وَفِي الْأَخِير أَسْأَل الْلَّه أَن
يَنْفَعَنِي وَإِيَّاكُم بِهَا
لَا تَنْسُوْنِي وَوَالِدَاي مِن خَالِص دُعَائِكُم
وَالدَّال عَلَى الْخَيْر كَفَاعِلِهآِآِتـمِنِّى مَن كـل قُلـبِي الْرُدُوْد الــ ح ـلَوْه مُلـآَإحـظـه :
الْمَوْضُوْع مِن تَنْسِيِقِي