رسالة أمل في ظرف أسود

رسالة أمل في ظرف أسود

سننجح , أتوقع أن أكون أفضل هذه المرة ,, إنها فرصتي للفوز .

هذا ما يخطر ببالنا عند خوضنا غمار أي قضية , مهما إعترفنا بصعوبة الموقف ,

حتى وإن شعرنا بالخوف حيال ما نحن مقدمين عليه , لكن لابد من ذلك الأمل الذي يعطينا أمل المحاولة

وإحساس بأننا نستطيع أن ننجح فعلا فنحن لا نشارك من أجل المشاركة فحسب

لفهم هاته القضية جيدا سأتخد مثال لعله يكون مناسب لدراسة أفضل بهذا الخصوص .

المنطق يحتم علينا أن نعطي الأفضلية لفريق على فريق أخر , ولكن المنطق لا يجزم حتميا النتيجة الموالية

عندما يدخل إثنا وثلاثون فريقا لخوض غمار نهائيات كأس العالم

البداية تبدأ بالتوقعات غالبية الأعين تشير للمنتخبات الأكتر فوزا بهذا اللقب وكل القلوب تشير إلى المنتخب الذي يمثلها

نسمع التصريحات نجد أن الفريق الذي تأهل لأول مرة يطمح التأهل لدور التاني

ويطمع الوصيف البطولة السابقة والحائز على اللقب بالفوز هذه المرة باللقب وأنه حاضر لنيل البطولة .تبدو التصريحات منطقية

لكن هل هاته التصريحات حقيقية تعكس ما يجول بخاطر كل فريق , هذا هو موضوعنا لليوم الأمل والتوقع الإيجابي

لأن في الواقع لكل فريق طموح غير محدود يصل إلى الفوز باللقب لكن النتيجة النهائية أن فريق واحد هو من سيفوز باللقب

إذن إذا كان الطموح إيجابيا فهو يخدم الفائز في النهاية وإن له سلبيات فقد حصدها الفريق الذي توقع الفوز وخسر .

ونقاشنا اليوم يسلط الضوء على الامل والتوقع الإيجابي داخل كل فرد من أفراد الفرق المقبلة على التصفيات النهائية

من جهة أخرى كل فرد في المجتمع تمر عليه ظروف تسيطر عليه وتجعله يعيش في ظرف أسود , يرى كل شيء صعب

ويشعر بالإستياء من تصاعد المشاكل من حوله والضغوطات التي تزداد عليه , عندما يصل هذا الفرد إلى حدود طاقته

وهو مستمر يعيش ويحاول أو حتى يتعب من المحاولة لكنه يكون مازال حاملا لرسالة أمل في ظرفه الأسود

رسالة أمل في ظرف أسود Bg12vf

شكرالك