مفاهيم نفسية خاطئة

PARANOIA بارانويـــــــــا :
استخدام قديم لجنون العظمة لم يعد له مساحة في المجال العلمي الآن ، حتى بالشكل الدارج في معظم دول العالم لم يعد يستخدم لنفس الغرض ، لكن هناك اصطلاح (بارانويد PARANOID) : هو الشعور بالاضطهاد الذي يمكن أن يكون جزء من تشخيص (فصام العقل - السكيزوفرينيا)، أو تشخيص مستقل (الحالة الاضطهادية)، كما أن هناك الشخصية الحاسة بالاضطهاد ، وهناك رد الفعل الاضطهادي لمواقف فيها إذلال يتعرض لها أشخاص حساسيتهم عالية .

انـــفـصـام الشــــــــخصية :
اصطلاح يستخدم للدلالة على مرض (فصام العقل SCHIZOPHRENIA - السكيزوفرينيا وهي تلفظ خطأ : شيزوفرينيا) ويعتقد الناس أن المصاب لديه شخصيتين ، في حين أن المسألة ليست كذلك إذ أن فصام العقل ، السكيزوفرينيا مرض عقلي تصاب فيه سلوكيات المريض ، تفكيره ، ومزاجه بالاضطراب ، ويحوي اعتقادات خاطئة (ضلالات) وهلاوس سمعية في شكل أصوات داخل رأسه تضايقه وتتحدث عنه أو تأمره أو تطلق عليه ألفاظاً نابية .

هـســتريا : HYSTERIA
اصطلاح يستخدمه الناس للتعبير عن حالة من الصراخ والهياج في حين أنه وصف لمرض اسمه الهستريا وهي كلمة مشتقة من اللاتينية Hysterum ومعناها الرحم ويعتقد إن ذلك سببه انتشار هذا المرض بين النساء اكثر منه في الرجال . الاصطلاح لم يعد يستخدم عملياً واستبدل باصطلاح آخر يصف نفـس الحالة . (Factitious Disorder-Conversion Hysteria) ، أعراض الهستيريا تتراوح ما بين العمى الهستيري ، الشلل ، الشرود، أو النوبات التشنجية دون وجود سبب عضوي واضح، كما أن هناك فقدان الذاكرة الهستيري ويعتقد أن المريضة تدفع لا شعورياً صراعات شتى لا يحتملها الشعور ومن ثمَ تظهر في الصور السابقة وهي تتأثر بالعوامل الحضارية ، الاجتماعية والثقافية ويكون علاجها أساساً بالبحث عن الأسباب والتعامل معها، بجانب بعض المهدئات في البداية لخفض درجة التوتر .

الانتحـــــــــار :
كثيراً ما يقول الناس أن فلاناً انتحر . وهم يقصدون أنه حاول الانتحار، الانتحار معناه أن المنتحر قد مات ، في حين أن محاولة الانتحار هي مجرد محاولة قد تكون جادة وأنقذ منها الإنسان أو أنها "صرخة من أجل المساعدة " - لجذب الانتباه بأن هناك مشكلة أو أزمة أو لاستدرار العطف أو للخروج من مأزق أو الاعتراض عليه مثل الفشل العاطفي أو إرغام الأهل على الزواج بمن لا يحب ومحاولات الانتحار تكثر بين الجنس اللطيف .

مضـــــــادات الاكتـئـــــــاب :
وتسمى أيضاً "المطمئنات" أو "المبهجات" ويعتقد الناس خطأ أن أي إنسان زهقان أو قرفان أو حتى عادي يمكنه بتناولها أن يكون سعيداً مبتهجاً وفرحاً ، مضاد الاكتئاب ليست مثل البخاخة (السبراي) يرشها فوق الاكتئاب فيموت ، أن الاكتئاب مرض مثله مثل أي مرض آخر له علامات وأعراض وأسباب وطرق علاج ، وسببه الرئيسي هو اضطراب في كيمائيات المخ التي تعمل على توازن وابتهاج المزاج ، ومن ثمَ فإن غير المكتئب الذي يتناول هذه العقاقير دون إشراف الطبيب ، أو دون الحاجة اليها ، يصاب بأعراض جانبية شديدة أما المكتئب فيصاب إما بأعراض خفيفة بداية ، أو لا يصاب ويسمى ذلك (بالاختبار العلاجي) .

الســـــــيكوباثي : Psychopath The
اصطلاح يستخدم بسهولة لوصف أي شخصية غير سوية أو لأي سلوك غريب أو منحرف، علمياً لم يعد يستخدم هذا الاصطلاح أو استبدل باضطراب الشخصية الغير سوية اجتماعياً وهي شخصية معادية للناس ولنفسها ، هدَامة ، مقلقة ، وأحياناً ما تكون مبدعة ، متألقة ، تستخدم طاقاتها لسحر الناس والإيقاع بهم ، وأحياناً ما تكون الشخصية غير السوية اجتماعياً معادية لنفسها بمعنى تخريب أي محاولة للمساعدة أو العلاج دون أي اعتبار للآخرين.

الصــــــــــرع: EPILEPSY
مرض عضوي أو عضوي نفسي ، وينطق بتسكين الراء لا بفتحها، ويخلط الناس بين أي حالة تشنج بسبب حمى أو بسبب نفسي وبين اضطراب خلايا المخ كهربياً مما يسبب النوبة الصرعية التي إما أن تكون صغرى أو كبرى، أو في صورة نفسية بحتة دون تشنجات، يساعد رسم المخ على التشخيص لكنه ليس أداة تشخيص، اعتقد الإغريق أن نوبة الصرع ما هي إلا مسَ من الآلهة ، وكتب أبوقراط عام 400 قبل الميلاد أن الصرع مرض عضوي يصيب المخ .

المـنوَمـــــــــــات :
ليس هناك ما يدعى منوَم حقيقة ، لكن هناك عقاقير تساعد على النوم ، وإذا كان سبب الأرق قوياً مثل الاكتئاب أو الألم الحاد أو الانشغال الشديد بمشكلة عويصة فان المنومات لا تفعل إلا إراحة الجسد بينما يظل الذهن متقداً متعباً ، والجيل الجديد من العقاقير المساعدة على النوم ، مهما كان أقوى لكن كانت له آثار جانبية كثيرة أهمها الإدمان ، الجيل الجديد له الصفة الادمانية أيضاً ولكن بدرجات هناك جيل جديد نقي نسبياً ، ويجب التفريق بين المخدر الذي يفقد الإنسان إحساسه ووعيه ومن ثم ينام (غصب عنه)، وبين المهدئ الذي يشيع بالهدوء والسكينة وبين المسكن الذي غالباً مايزيل الألم أو يذهب به بعيداً .

التنويـــــــــم (المغناطيسي) : HYPNOSIS
يعتقد البعض حتى من المثقفين ، أن التنويم (المغناطيسي) عملية تتعلق بالنوم وبالشعوذة ، بعلم الغيب ، وبأن من يقوم به من الممكن أن يسيطر على المنوَم تماماً فيجعله يسرق أو يقتل مثلاً التنويم عملية يقوم بها محترف سواء كان معالجاً أو طبيباً أو مجرد شخص تعلم الحرفة من سواه ، تقوم أساساً على الإيحاء والتأمل وأفضل وصف لها هو (التأمل الإيحائي) وتعتمد على فصل الوعي عن اللاوعي ، بالتركيز على مسائل محددة وهي ليست عملية تخدير أو تغييب عن الوعي ، كما أن المسألة ليست لها علاقة بالنوم ، حيث يكون الشخص في كامل شعوره غير أنه يكون مسترخياً جداً ، ذهنياً وجسدياً ، ويكون قابلاً لما يقال له فإذا كان من معالج أو شخص طيب كانت الإيحاءات إيجابية وإذا كانت من شرير فإنها تكون شريرة وضارة ، وللتنويم جمعيات في مختلف أنحاء العالم أهمها : الكلية العالمية للتنويم ، والجمعية البريطانية للتنويم الطبي وعلاج الأسنان، وأهم الدول التي تهتم به كندا والولايات المتحدة واستراليا وفرنسا، استخدمه فرويد والعالم الفرنسي جانيت ، له استخدامات كثيرة في مجال الطب الشرعي لمساعدة شهود العيان للتذكر ، غير أن الآن لا يعتمد القانون هذه الطريقة ، كما يستخدم في علاج حالات الألم خاصة المزمن ، والأمراض النفسية الجسدية مثل القولون العصبي (المصران الغليظ) والصداع النصفي والتوتري ، وفقدان الشهية العصبي ، غير ان استخدامه مع علاجات أخرى مثل الأدوية يكون له أثر فعال ، وهناك حالات غريبة استخدم فيها التنويم في علاج حالات الحروق الصعبة مع مناشف (فوط) مبللة بماء مثلج توضع على الحرق مما يؤدي إلى شفاء دون ترك آثار أو ندب

يعطيك العافيه على الموضوع المتميز

مشكووورة

مس بينك

مشكوووورة

شكرا ع الطرح ميس بينك