المواضيع الأخيرة | |
|
| الفلسطيني , اجمل صور التراث | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
|
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مؤسسة الموقع
| الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد مشآرڪآتي• : | 3434 | عًٍـمـًرٌٍيَـے•: : | 29 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: الفلسطيني , اجمل صور التراث الأحد أغسطس 07, 2011 5:17 pm | |
| من احب المناسبات الثراثية الفلسطنية على قلبي هو العرس الفلسطيني,,,بتلاقي الكل مبسوط وبمتاز بعدة تقاليد يقوم بها اهل العريس و العروس و اصحابهم,,, حبيت انكم تشوفو كيف بصير,,
العرس هو أحلى مناسبة في الوسط الشعبي الفلسطيني و أكثرها بَهجه سواء كان ذلك عل مستوى القرى أو المدينة . ففيه يعم الفرح على كل فرد من أفراد الأسرة ، مهما كبرت العائلة اتسع و الحي أو القرية بالإضافة إلى العرسين ,,
و لا تختلف عادات الزواج وتقاليده كثيراً بين القرى و المدينة و لا حتى مع سائر مدن و قرى فلسطين . و هنا كان من اللازم أن تجرى احتفالات النساء بشكل منفصل عن الرجال وتسير الأغنية الشعبية جنبا إلى جنب مع مراسيم العرس بشكل عام على النحو التالي:-الخطبة : وتشمل الاختيار للعروس و الُطلبة الغير رسمية و الُطلبة الرسمية و قد يشملها "عقد العقد" كما في القرية أو "كتب الكتاب " في المدينة وقد تجرى جميعها ضمن حفلة واحدة تسمى"الصَمدة".
و في حفلة الخطوبة تغني النساء أغنيات عديدة تشير إلى فرحة أهل العريس بالعروس ، ويلاحظ أن أغلب المُغنيات من أهل العريس ، و تركز هذه الأغاني على صفات العريسين كجمال العروس و وسامة العريس و حسبهما و نسبهما و مكانتهما الاقتصادية في القرية أو المدينة بالدرجة الأولىو بالتالي الاجتماعية.
وكذلك تغني نساء حلحول :
لميـــن مصموده يا فلانــه-- لمــين مصموده يا غزالـــــــة
أبو البَرودة يــــــا فلانه-- أبــو الــَبرودة يا خَيــّــــه
عريسنا يــا أبو بَدله وجرافــه-- عروســتك من الحـارة اللفـــافـه
عريسنا يــا أبو بَدله بنيـــه -- عروســتك من الحـارة القبليــــه
) الكســـوة : وهي ما يشتريه العريس للعروس من ملابس ، كما يشتري لكل من ذوي أرحامه كخالاته و عماته و أخواته "هدم" أي ثوب لكل منهن و تحمل الى بيت العروس في فترة الخطبة و الزفاف و قد تكون يوم الحناء في القرية أو الشمع في المدينة . وعندما تقترب النسوة من بيت العروس في موكب يهزج فيه النساء و تزغرد إحداهن :
آي هـــــا و افتحوا بــاب الـــــدار
آي هـــــا و خلـــوا المهنــي يهنــي
آي هـــــا و أنا اليـــوم فرحانــــه
ج) الإحتفالات التي تسبق العرس: و قد يصاحب هذه الإحتفالات غناء متفرق كالغناء عند الكسوة و العقد ، و من الممكن ان تجري احتفالات تغني و ترقص فيها النساء عند كل زيارة يقوم بها أحد الجانبين للآخر. و العروس بالعادة تروح ذهابا وإيابا كل بضعة دقائق وتبدل ثيابها وتعود بازهى ما لديها من الثياب، كأنها تقوم بعرض للأزياء، لما لديها من الثياب، ومن ضمنها الثوب ألفلاحي المطرز، بالطبع غالبا ما يقتصر هذا العرض على النساء فقط من أهل العروسين و احبائهما.
إلا أن الإحتفالات الرئيسية بالعرس هي احتفالات الليالي السبع التي تسبق الزفاف. و جرت العادة أن يتم الزفاف و تبدأ هذه السهرات مساء الخميس أو الجمعة التي تسبقها.
و تجري الإحتفالات لكلا الجنسين في مكانين منفصلين ، ففي حين يحتفل الرجال في ساحة سماوي أو مضافة أو ديوان، تحتفل النساء في بيت العريس أغلب هذه الليالي باستثناء ليلة الحناء في القرية و ليلة الشمع في المدينة في بيت أهل العروس .
أمــــا في القرية فيلتف الرجال في ساحات البيادر ، فيغنون و يدبكون و قد يقوم شاعر شعبي بالغناء للحاضرين و"يشعر" لهم و يحي حفلتهم في "تعليلتهم " بالعديد من القصائد ذات الدلالات والمعاني العميقة و بمصاحبة الربابة .
و تبدأ سهرة الرجال بنشاطات الشباب المتمثلة بالدبكة ، حتى إذا ما هدأ الجو جاء دور الشيوخ وكبار السن الذين يرقصون و يدبكون و يغنون الأغاني الشعبية التي يرددون نغماتها على صوت تصفيق الأيدي . و اشهر هذه الدبكات والرقصات "الدِحيّــــــة" التي تبرز فيها على قدرتهم على الصمود في هذا الجو الساخن وفي التراص الشديد على الأكتاف . ومن هذه الأُغنيات "السحجة" التي يغني الرجال فيها بصفين متقابلين يُغني صف ويرد عليه الصف الآخر .
ويغني الرجال كذلك أغاني عديده أشهرها دلعونا و ظريف الطول و اللتان يمكن أن تغنيهما النساء كذلك ، ومنها ما يغنيه الرجال للعريس وهم في طريقهم الى بيت العروس (الزفة).
ويسهر النساء ويرقصن داخل البيوت ويغنين أغاني متوارثه بمصاحبة التصفيق و الطبلة.
وقد كانت النساء في مدينة الخليل تتباهى بعذوبة صوتهن فتسعى كل منهن ان تغني منفردة و ترد عليها صويحباتها و قراباتها فنجد ان كثير من النزاعات التقليدية تبرز في العديد من الأغنيات كنزاع الحماه و الكنه :
امو يا امو يخليلوا امو --سبع كناين تعبر على امو جابتلي بصل و ما باكل بصل --على شهر العسل لحقتني امو جابتلي فقوس و ما باكل فقوس --(حيه بسبع روس تقرصلي امو ) جابتلي فقوس و ما باكل فقوس --على العروس لحقتني امو و تغني نساء ترقوميا :
(بلشت حرب الحماة و الكنة من هلا)
و من الأغنيات التي تغنى عندما ترقص أم العريس و أخواته في الساحة أو " الحويطه"
رن السيف عالدرج و زغرت أنا فلان قال يا يما اتجوزت أنا
رن السيف عالدرج و أنا هايب فلان قال يا يما أنا خاطب
رن السيف عالدرج وسال الدم فلان قال يا يما و بيزول الهم
خوات العريس بلعبن بالسيف يا دار أبوهن مقعد للضيف
خوات العريس يلعبن عالخنجر يا دار أبوهن مقعد للعسكر
خوات العريس يلعبن عالخاتم يا دار أبوهن مقعد للحاكم
دلعونا : و هي اشهر أغنية يتداولها الشعب الفلسطيني عموما و منه المجتمع الخليلي سواء في القرية أو المدينة . و تحتضن هذه ألاغيه آمال المعنيين و تفكيرهم و حبهم لوطنهم و مشاكلهم السياسية و الاجتماعية .و يصاحب هذه الأغنية في سهرات الرجال الناي أو المجوز أو الربابة و عند النساء الطبلة كذلك يمكن ان تُغنى جماعياً أو فرادى بحيث يؤديها ذو الموهبة الموسيقية و الحس المرهف و القدرة على الارتجال لحناً و نصاً و يمتلك ذاكرة قوية .
و تمتد هذه الأغنية ( دلعونا) لتتحدث عن كل ما يرد في مجتمعها فمثلاً نجد في المقطع الأول الحنين إلى الوطن و في التي تليها الشوق للمحبوب و في البيت الخامس نجد انها تذكر ان كان العروسين قريبين أم لا ثم تتحدث في الذي يليه عن محاسن العروس و تذكر فيها اسم عائلتها ان كانت من المدينة و اسم قريتها ان كانت من قرية و البيت قبل الأخير كذلك تتحدث عن كونها من المدينة لا من القرية و هنا يبرز الصراع القديم بين القرية و المدينة.و في آخر بيت يؤكد على صفات العروس من حيث الجمال و الحسب و النسب الشريف.كما تشتهر السحجه و المقابلة في سهرات الرجال كذلك في سهرات النساء فترحب كل منهن بالاخرى. ليــــــــــلـــة الحنـــــــاء في القريـــــة
تعتبر ليلة الحناء في القرية و الشمع في المدينة هي أهم الليالي في السهرات ، و تسبق ليلة الزفاف بيوم واحد و تجري الاحتفالات في مكانين منفصلين للرجال و النساء. ففي حفل الرجال في العراء قريباً من بيت والد العريس أو المضافة أو ديوان العائلة .
اما في سهرة النساء التي تتم في دار العروس حيث تتجمع صديقاتها و قريباتها لتودعها . الأغنيات التي تلي قدوم أهل العريس واللاتي يحضرن معهن الحناء يوزعونها على الحاضرات وتقوم إحداهن بحنى العروس فيغنين بفرحه تعبر عن فرحتهم بقرب قدوم العروس لطرفهم وتعبرن عن شوق العريس لعروسه و تقول نساء حلحول :
الليلة حنى العرايس يا سلام سلم -- فتحلك ورد الجناين يا فلان سلم
الليلةحنى العرايس يا لطيف الطف فتحلك وردالجناين -- يا فلان اقطف
يـــــــــوم الزفـــــــاف
تكاد القرية بأكملها و العائلة و أصدقائها و جيرانها في المدينة ينشغلون بإجراءات يوم الزفاف نظراً لتعدد الإجراءات و تشعبها . فمنذ الصباح الباكر تبدأ عملية إعداد وليمة العرس بذبح الذبائح و إعداد اللحم و طبخ الطعام . و يتعاون الرجال و النساء في إعداد الغداء و اثناء وذلك قد يتسلون بالغناء أغنيات شعبيه تعبر عن كرم أهل البيت و إطعام الضيف الصفة البارز لدى أهالي الخليل مقر أبو الضيفان.
و قبيل الظهر يقوم الشبان بمساعدة العريس على الاستحمام و إلباسه ثيابه الجديدة المزينة بالورود و رشة بالعطور ، و عند خروج العريس من مكان الاستحمام يستقبله جمهور الشبان الذين ينتظرون تلك اللحظة في الخارج مازجين بصوت رجولي حماسي :
طلع الزيــن من الحمــام -- الله و اســــم الله علـــــــيه
و رشوا مــــن العطر عليه -- و كل ارجــــاله حواليــــــه
و بعد الغناء يذهب أهل العريس من نساء و رجال لإحضار العروس و في بيت أهلها تبرز مشاهد عديدة أولها قدوم أهل العريس ليأخذوا عروسهم و تغني قريبات العروس مناشدة أهلها و رجالها ان يتمسكوا بابنتهم و ان يخرجونها بعزه و ذلك بتنقيطها و إكرامها بالأموال و الهدايا .
و عندما تنزل العروس عن اللوج بمساعدة ولي أمرها و رجال عائلتها تغني النساء من أهل العريس انهم لم يقصروا في حق العروس و أهلها و لذا عليها ان تكون فرحه بالانتقال لبيت الزوجية قائلين :
تع اطلعي تع اطلعي مـــــن حالك-- و إحنا حطينا حقوق ابوكي و خالك
تع اطلعي تع اطلعي مــين يمـــــك -- و إحنا حطينا حقوق ابوكي و عمك
وبعد ان تجلس العروس قليلاً تنزل عن اللوج و تنتظر في غرفة بعيدة عن المدعوين لتنتظر العريس و قدومه يحضر العريس يزفه الشباب قائلين :
قال العريس يا ياما -- الدهر بيعود
و ارمي حملك علىالله و انا القاعود قال العريس يا ياما -- الدهر ميال
و ارمي حملك على الله و انا الشيال
وبعد خروج الرجال او ايصالهم العريس الى منطقة النساء تخرج العروس وجهها مجلالا و مغطى بالطرحة و تحمل فييدها قران مزين بالورود و القماش ، و تبدأ تغني لها النساء ما يسمى "بالتجلايه" و قد يكون سبب هذه التسمية تجليل العروس على وجها او حتى اجلالاً للقران الكريم المقدس الذي تحمله العروس . وتغني النساء غناءً جماعياً حانياً يهدئ روع العروس التي تكون في حالة نفسيه صعبه و ذلك لقلة الاختلاط في المجتمع الخليلي و محافظته على تقاليده و عاداته و تمسكه بشعائره الدينية ، و قد نكون هذه المرة الاولى ستختلي بها هذه العروس برجل لم تكن تعرفه من قبل.فيقلن :
يا ناس صلوا على محمد نقرأ و نصلي على الحبيب
بنت الأمارة لبست البدله من بيت أبوها لحرم الخليل
بنت الأمارة لبست البدله من بيت أبوها لبيت العريس
الزغاريــــــد و المهــــاهــــاة
لقد كانت الزغروده او المهاهاة في العرس الخليلي هي التوأم الحقيقي لها في حين كانت الاغنيه تلهي مغننيها و مستمعيها بالاداء و اللحن كانت الزغرودة تعيدهم الى الخلاصه الحقيقية للحدث. و قد لاحظت الباحثه استخدام اهل المدينة كلمة " زغرودة " لتعبر عن النص الشعري او النثري الذي تصدره احدى النساء لتأكيد حدث او شخص او مكان في المدينة و تقابلها المهاهاة في القرية. و قد كانت الزغروده تبدأ ب " أوي ها … ." في حين كانت المهاها تبدأ "هاهي …. " و لعل لهذه صيحة تذكرنا بصيحات النداء في الحرب و النصر التي تنتشر في الشعوب البدائية ، و بذلك هي صيحة تحرر المرأة الخليلية من قيود العادات و التقاليد و الدين مغلفة بالقبول الاجتماعي العام ، وتنقسم هذه الصيحات " الزغاريد و الهماهاة " الى اقسام عديدة تدل عليها و هي :
1.الحدث : فهناك احداث عديدة في الزفاف تحدث للوصول لمرحلة يوم الزفاف تدل عليها الزغرودة و تؤكد على حدوثها و حتى على تفاصيلها و منها على سبيل المثال عند حضور العروس الى بيت العريس :
هاهي الناس لستغنوا خزنوا قمح و زيت و ابو فلان لستغنى جاب العرايس للبيت .
2. عند ازالة العريس الطرحة عن وجهه العروس :
هاهي جلجلي على جلجلي بنت الكرام بتنجلي و السيف حد جبينها و البيت منها بيرهجي . 3. سماح اهل العريس لأهل العروس بأخذ العروس :
خذوها يا دار فلان خذوها و انتو الكسبانين هذي بنت دار دار ابو فلان بتنهدي للسلاطين .
1.
ذكر صفات العروس و التي تؤكد على جمالها و حسبها و نسبها أوي يا يا عروس يا ملكة
يا لـولـو في الشـبكة
يسعد البيت اللي رباكي
و يطرح لعريسك البركة
2. ذكر صفات العريس و توصيته بالعروس
نادولي ها العريس لاقشع حلاته ، و اقشع بياض عنقه مع جوز شاماته ارفع عينيك و اقشعها ، و كل ما قالتلك كلمه اسمعها
و كل المال اللي حطيتوا ما بيسوى راس اصبعها
3. الاشادة بوالدي العروسين و اقاربهما و الترحيب بالضيوف الكرام ( للعروس ) :
ارفعي راسك منك يا فاخرة زي امك خالتك ما سبوها و لاقالوا عنك
4. الاشارة للدلالات الاجتماعية والسياسية و الرموز الدينية
يا ابو فلان يا شربة البنور و الورد حابك بابها
و حلفوا مشايخ ميس ما يـــشربوا الا مـن بــابها
مبارك مبارك سبع بركات كما بارك محمد على جبل عرفات ...
و هكذا نتهي مراسم العرس الفلسطيني الرائعة...
اعطر تحياتي و سلامي لبلادي....
ياريتني اتجوز متل هيك يالله على ايام زمان |
| | | |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ~|| عضو فعال ||~ | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد مشآرڪآتي• : | 284 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: الفلسطيني , اجمل صور التراث الأحد أغسطس 07, 2011 5:34 pm | |
| |
| | | | الفلسطيني , اجمل صور التراث | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |