<TR> <td align=right></TD> <td align=right></TD></TR></TABLE></TD></TR> <TR> <td colSpan=3></TD></TR> <TR> <td lang=ar dir=rtl align=right colSpan=3>وُضع اللازورد، وهو أفغاني المنشأ، في مقابر قدماء المصريين منذ ما قبل عصر الأسرات، كما عثر على كسر الأواني الفخارية المصرية في أقدم طبقات الأرض بكنسوس في جزيرة كريت.
ومن المؤكد أن أهالي دلتا النيل كانت لهم علاقات سلام، مثلما كانت لهم علاقات عداء، مع جيرانهم في آسيا وأفريقيا.
واستورد قدماء المصريين البضائع من، وصدروها إلي، العديد من الأقطار المجاورة. ومن صادراتهم الزهريات الحجرية والفخارية والكتان والبردي وأواني الذهب، وجلد الثور والحبال والعدس والسمك المجفف.
أما الواردات، فكان معظمها من المواد الخام والمنتجات التي تعد من الكماليات؛ للطبقات العليا من المجتمع. كما استورد المصريون القدماء من فلسطين والشام الجياد والماشية والدواب الصغيرة وخشب الأرز والنحاس والمعادن الثمينة؛ ومن قبرص العاج والنحاس. وجاءت زيوت الترف والزينة من بلاد بحر إيجة.
وكانت بلاد الجنوب، وعلى الأخص بلاد النوبة، غنية بالذهب والمعادن وأحجار البناء والأبنوس والعاج وريش وبيض النعام والماشية والدواب. وجاء المر والبخور من بلاد بونت. وكانت طرق القوافل التجارية وسائل هامة لنقل البضائع لتبادل أو مقايضة تلك البضائع. وقد أدى أحد الطرق إلى الشمال، بينما أدى آخر إلى الجنوب.
وتفرع طريق الشمال إلى فرعين؛ مر أولهما عبر فلسطين بمحاذاة ساحل البحر المتوسط، بينما مر الثاني عبر ماجيدو وحاظور (ضد التيار) نحو أعالي نهر الليطاني؛ ومع التيار بطول نهر العاصى.
وخرج طريق الجنوب من أسيوط مارا بواحات الخارجة ودنجل؛ إلي توماس في النوبة. وكان الوصول إلي سيناء عن طريق القوافل من قفط عبر الصحراء الشرقية إلي ميناء قريب من وادي الجواسيس. ومع ذلك فإن السفن والزوارق كانت أفضل وسائل النقل في مصر القديمة.
وبدأ الطريق البحري من النيل عند ميناء منف وأدى إلى الموانئ الرئيسية على شرق البحر المتوسط؛ عن طريق الفرع البللوزي للنيل؛ حيث تتصل التجارة المصرية بالتجارة الخارجية عبر البحار.
وعبر الطريق المصري، من نهر العاصى، طريق الشرق-غرب المطروق كثيرا؛ والمؤدي من قبرص إلي الساحل الجنوبي لآسيا الصغرى ومنطقة بحر إيجة.</TD></TR></TABLE>