تعرضت البورصة المصرية لخسائر حادة الاربعاء وهو اول يوم للتعاملات
بعد المظاهرات التي شهدتها المحافظات المصرية الثلاثاء الذي عرف اعلاميا
بيوم الغضب.
وفقد مؤشر ايجي اكس 30 نحو 6.1% من قيمته.
وقال محللون ان احداث الثلاثاء اثرت بشكل قوي على التعاملات في البورصة، التي كانت مغلقة الثلاثاء بمناسبة عطلة عيد الشرطة.
وكان
خالد سري رئيس البورصة قد دعا المستثمرين الى التريث عند أخذ قراراتهم
الاستثمارية واستيعاب الاحتجاجات التي شهدتها مصر في "يوم الغضب".
وقال
خالد سري صيام رئيس البورصة المصرية لوكالة رويترز الاربعاء "لابد ان
يتأمل المستثمرون قراراتهم جيدا قبل اتخاذ أي قرارات واستيعاب أحداث
الثلاثاء، الارقام تقول ان هناك هبوطا حادا بالسوق ولكنه عاد بعدها
للتماسك."
وطالب عدد من خبراء السوق يوم الاربعاء ايقاف التداولات
بالبورصة المصرية لحين اتضاح الصورة بشكل أكثر ولحين صدور تعليق من الحكومة
المصرية على أحداث الثلاثاء فيما طالب اخرون بإيقاف بعض الادوات
الاستثمارية مثل الشراء والبيع في ذات الجلسة والشراء بالهامش.
وقال رئيس البورصة "هذه ليست أسباب الهبوط حتى نوقفها."
وبسؤاله عن أسباب الهبوط من وجهة نظره قال "الجميع يعرف.. لا يمكنني التعليق الان."
وخرج
عدد من مستثمري البورصة المصرية من شركات السمسرة بعد الانخفاضات الشديدة
التي شهدها السوق صباح الاربعاء بينما انزوى بعضهم اخذين في البكاء على
خسارة أموالهم.
وانخفض سهم أوراسكوم تليكوم 5.5 بالمئة الى 3.97
جنيه وفقد سهم البنك التجاري الدولي 3.5 بالمئة الى 40 جنيها فيما نزل سهم
أوراسكوم للإنشاء 7.2 بالمئة الى 254 جنيها.
وهوى سهم المجموعة
المالية - هيرميس 6.4 بالمئة الى 30.11 جنيه وسهم حديد عز 10.5 بالمئة الى
17.80 جنيه وسهم طلعت مصطفى 7.4 بالمئة الى 7.50 جنيه.