هل يصدق قلمى الواهى أني أنا التى خلقت من أديم الأرض وبنفخه من الجبار سأكتب عن أسرع رحله فى التاريخ فهيا أبرقوا أبصاركم لى لمعرفة رحلة الإثارة والتشويق فهيا بنا الأن ندقق ونمحص في نفائس هذه الرحله . تبدأ هذه الرحلة النوريه بعد رحلة الطائف قبل الهجره لكن تحديدا باى شهر اختلف العُلماء فى ذلك.
بأنه عندما كان نبيى الفطن محمدا(صلى الله عليه وسلم)مُضجعاً بمكه فإذا بجبريل يأتيه ويشق صدره وبطنه لأسفلها فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ (بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ) فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ وركبه امام الأنبياء(صلى الله عليه وسلم)وكان فى منتهى الإنسيابيه والراحه عند طيرانه فكان مبرق السرعه إذا إعترضته عقبه مرتفعه قصرت رجله الأماميه وطالت الخلفيه والعكس .
إلى ان وصلا إلى بيت المقدس فنزل شفيع أمتى(صلى الله عليه وسلم)وربط البراق بالحلقه الصخريه عند حائط البراق(حائط المبكى). وصلى النبى ركعتان بالمسجد الاقصى ثُم خرج فقدم سيدنا جبريل الى ماحى الظلم(صلى الله عليه وسلم)انائين بإحداهما لبن والأخر خمر فإختار اللبن فقال له جبريل لقد هديت إلى الفطره والإستقامه . ... ومن هنا بدأت رحلة المعراج للسماء الأولى وهى السماء الدنيا للنبى(صلى الله عليه وسلم)بصُحبة سيدنا جبريل فإستفتح جبريل فسُئل عمن معه؟؟
قال : محمد قيل : وقد أرسل إليه قال : نعم قيل مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ففتح : فلما خلصت فإذا فيها آدم فقال هذا أبوك آدم ، فسلم عليه . فسلمت عليه ، فرد السلام ثم قال : مرحباً بالإبن الصالح والنبي الصالح ولقى نبى الهدى بكل سماء نفس الحفاوة من انبياء كل سماء حيث قابل بالسماء الثانيه سيدنا يحيى وعيسى عليهُما السلام وبالسماء الثالثه يوسف عليه السلام وبالسماء الرابعه سيدنا ادريس عليه السلام وبالسماء الخامسه سيدنا هارون عليه السلام وبالسماء السادسه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وبالسماء السابعه سيدنا ابراهيم عليه السلام فوجد امام الانبياء بكل سماء ترحيب تُقر بها عينُه
وشاهد قائد الانبياء(صلى الله عليه وسلم)صنوف من أهل النار فمنها على سبيل المثال لا الحصر:-
صنوف من اهل الجنه وأهل النار:
وبينما قائد الأنبياء بالسماوات العلا اطلع على أهل الجنة واطلع على أهل النار .
** اطلع على أهل الجنة فأري رجالا يزرعون يوما ويحصدون يوما كلما حصدوا عاد الزرع كما كان قال: من هؤلاء يا جبريل؟ (قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله يخلف الله عليهم ما أنفقوا) ** رأى النبي رجالا وأقواما ترضخ رؤوسهم بالحجارة قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال : (هؤلاء الذين تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة) ** ورأى النبي أقواما يسرحون كما تسرح الأنعام طعامهم الضريح "نبت ذو شوك" قال : من هؤلاء يا جبريل؟ قال:هؤلاء الذين لا يؤدون زكاة أموالهم)
** ورأى النبي رجالا يأكلون لحما نتنا خبيثا وبين أيديهم اللحم الطيب النضج قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: (هؤلاء رجال من أمتك تكون عند أحدهم المرأة بالحلال فيدعها ويبيت عند امرأة خبيثة حتى يصبح) ** ورأى النبي نساءا معلقات من أثدائهن قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال:(هؤلاء اللواتي يدخلن على أزواجهن من ليس من أولادهن)
**شاهد إناس شفاههم كمشافر الأبل فيأتى من يفتح أفواههم ويلقى فيها قطعة لحم خبيث ثم يتحول لنار الى أن يخرج من أسفلهم وسأل منقذ بشريتى(صلى الله عليه وسلم) عنهم فقيل له:أنهم من يأكلون أموال اليتامى ظُلماً.
** وجد في النار طريق ممتد يمر فيه أل فرعون يتعرضون للنار غدوا وعشيا وفى الطريق أيضا أقواما بطونهم منتفخه كالبيوت يطويهم أل فرعون بأقدامهم ويقولون اللهم أخر يوم القيامه اللهم لا تقم الساعه وسأل شفيع أمتى(صلى الله عليه وسلم)عنهم فقيل له:أنهم من يتعاملون بالربا من أمتك. **وشاهد أقواما تقطع لحم جنوبها ثم يقال لكل منهم كلوا هذا اللحم لما كنت تأكل لحم أخيك ميتا وسأل عنهم معلمى الأمي (صلى الله عليه وسلم) فقيل له: هؤلاء الذين يغتابون اخوانهم .
{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(14)عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} وفي هذا دلالة كما قال بعض العلماء بأن عند سدرة المنتهى تنتهي الدنيا ....ثم صعدا صاحب الحوض الأصفى(صلى الله عليه وسلم)إلى سدرة المنتهى (سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنه (السماء السابعة) وجذورها في (السماء السادسة) بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول مُحمد عليه الصلاة والسلام ينتهى إليها كل من يصعد من الأرض من أعمال وأرواح فيقبض عندها) **«ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما»"سُنن الترمذى" **«يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان, واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحملها كقلال هجر»"تُحفة الآولياء" «لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : { إذ يغشى السدرة ما يغشى } قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات»"صحيح النسائى"