تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر OSQbC

تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر KGw4r

سمر السهر | samar al sahar

.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرةتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71بطقات رمضانيةتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالإثنين أكتوبر 06, 2014 4:03 pm من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71هل تعرف من أناتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالجمعة يونيو 20, 2014 6:47 am من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71اثرالعنف التلفزيوني على الاطفالتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالجمعة يونيو 20, 2014 6:37 am من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71 التسنين يبدأ في مرحلة مبكِّرة من حياة الجنينتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالجمعة يونيو 20, 2014 6:25 am من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71بعد طول الغياباللاللللللتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالإثنين مارس 03, 2014 2:57 pm من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71بركة رسول اللهتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 1:00 pm من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71أحيآء الموتىتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 12:59 pm من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71مواقف من حياة رسول الله عليه الف الصلاة والسلامتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 12:58 pm من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71معـلومـات قيمه للرسول صلى الله عليه وسلم ((هل تعلم ))تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 12:57 pm من طرفتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Pixel71هوية وكرت عائلة الرسول محمد صلى الله عليه وسلمتجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 12:57 pm من طرف

شاطر
 

 تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
ahmedasd70
اللقب:
~|| عضو جديــد ||~
الرتبه:
~|| عضو جديــد ||~
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
عدد مشآرڪآتي• :
5

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر   تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 3:34 am

تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر 245175 تجليات الإبداع والإنسانية


قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر
والقاص /عبد الناصر أبوبكر






ما أقسى أن يفقد
الإنسان حلمه الذي سكن في مخيلته جنينا, وكبر في وجدانه منذ البواكير..!! أي فراغ
موحش مروع يحيق بنا, وأي تيه تضيع فيه خطانا بحثا عن حلمنا الضائع أو المُضيّع..؟!



عبر رحلة إبداعية
تستغرق مجموعة من القصص القصيرة يمضي بنا عبد الناصر أبوبكر متجولا في شوارع قريته
الحلم وأزقتها ودورها المغلقة على جوعها وانكسارها وحزنها العميق, مبحراً بنا في
غياهب التاريخ, مازجاً بين الحلم والواقع ,والحاضر والماضي, والحدث التاريخي
والأسطورة,وتفاصيل الحياة اليومية, وسحر الحكايات القديمة, والتراث الشعري, كل هذا
ينصهر في مزيج قصصي محكم البناء جلي الصياغة, ينسج القاص أحداثة بمهارة واقتدار,
ويسرد الوقائع بصدق وتجرد ومعايشة حميمة ووعي تاريخي يصل الحاضر بالماضي, ويطرح
الأسئلة المعلقة في الضمائر بجسارة شاهد عيان, وبصيرة عرّاف يستقرئ الطالع ويرى
نذر الغد الآتي في إرهاصات اللحظة.



والملاحظ أيضا في
هذه المجموعة ما يشير إلى وحدة العالم, فثمة تساؤلات متصلة وتقنيات متنامية وقضايا
إنسانية مُلحّة تتوارى لتطل مرّة أخرى عبر عالم القرية وما يحوي من تفاصيل متشابكة
ومتلاصقة ومتوازية, لكنها في النهاية تشكل عالما واحدا. وبهذا المعنى تبنى نصوص
الكاتب في هذه المجموعة على ما يجعلها صالحة لأن تقرأ كنص واحد متصل رغم التقسيمات
العنوا نية التي توهم بانفراد نصوص المجموعة, وأيضا على ما يجعل كل نص مستقل بذاته
محقق شرعية العنوان فيه, وتلك معادلة فنية ناجحة استطاع الكاتب أن يجمع عوالم قصصه
في منصهر واحد وهو عالم القرية التي لم تتجاوزها القصص إلا على استحياء في بعضها,
وهذا التجاوز أيضا تمتد جذوره إلى القرية ويفرق بينهما من خلال عتبات السرد
المختلفة, ولذلك يظل التنوع السردي هو السمة الأظهر لهذه المجموعة, ويظل النزوع
إلى التقاط الأشياء وهي تروح وتغدو ويظل النزوع إلى اقتناص العالم بما فيه ومن فيه
خلال تحوله وصيرورته, وخلال حركته وتدفقه, وخلال تلاشيه وغيابه ونفوره ودفئه
الإنساني هو الملمح الأكثر مثولا في معظم قصص هذه المجموعة.



البعد الإنساني


والقارئ لمجموعة
ورق الموز يجد أن الهاجس الذي يحكم ذات الشخصية الراوية في قصص المجموعة هو سرد
الكاتب وقلمه ورؤيته الشخصية لطبيعة الأشياء في عالم القرية منذ العتبة الأولى في
هذه المجموعة وأعني الإهداء.



والذي يقول فيه:(إلى
قريتي التي لا تحتل موقعا على خارطة البهجة, ولا تمارس فعل الفرح إلا على استحياء)
هذا الإهداء اختزل تجربته النفسية, وكشف عن خطابه القصصي وتوجهاته منذ العتبة
الأولى للمجموعة, ومنحنا مفتاح تشكيل الهاجس الأكبر عنده, هذا الهاجس الذي يتشكل
في وعيه وفي نفسه,



(2)


وعبر مكوناته
الثقافية والحياتية, وينعكس بدوره على الهواجس التي تحيط بالشخصية, وتملؤها
بالعديد من الرؤى والأفكار والدلالات, في إطار إنساني, فيكشف عن رؤاه وأحلامه
وهواجسه, فهو يعبر عن ذلك الإنسان المتعب المهمّش الملقى في العراء والمنفي في
زوايا العالم.



كما نجد أن الكاتب
أيضا يستخدم في نسيج هذه المجموعة بعض التقنيات الحديثة في تشكيله لهذه النصوص مثل
تداعي الخواطر والفلاش باك, وأحيانا تكنيك تيار الوعي. وهي تقنيات تتناسب مع الشكل
الذي وضعت فيه هذه المضامين التي تبدو كأنها مختبئة وراء ركام الواقع, وتحكمها في
نفس الوقت محكّات نفسية وواقعية تطاول الحدث في نفس الوقت.



والكاتب هنا أيضا
يحاول أن يبحث حوله عن هويته الآنية مع نفسه ومع الآخرين. ولا شك أن هذه الهوية
الآنية هي التي تحدد علاقته بواقعه المحمل بأقنعة عديدة, منها الجهل والخرافة
والأنانية والضعف الإنساني والقهر والتسلط, ولذلك فهو يستحضر لها من الماضي أشياء
تتداعى لها خواطره, ربما هو يتوجه فيها إلى الهاجس الواقعي ليحدد معالمه, وإن كانت
هذه الهواجس في بعض الأحيان يكتنفها الغموض مثل قصة آخر الخط, وربما يبدو الحدث في
بعض اللقطات غير مبرر حكائيا بمعنى أن الحكاية لا تكتمل, بل وبعضها تنتهي نهاية
غير متوقعة كما في قصة سبع الليل.



كما يحرك الحدث
أحيانا في بعض قصص المجموعة هاجس سيكولوجي ينبع من التجربة الحسية وشواهدها
المنقولة من عقل الراوي وأزماته الواقعية في هذه القصص, كما يتجسد جانب آخر مواز
لذلك يستمد خطوطه وإطاره من البعد النفسي للراوي الذي أخذ على عاتقه إبراز تغييب
الذات, والتصادم مع الآخر, والبحث عن الهوية والانتماء, كما يبرز جانب تجريبي آخر
يتعامل مع الشكل كما يتعامل أيضا مع بعض التقنيات المستخدمة في القصة القصيرة
الحداثية.



كما تمثل شاعرية
اللغة في هذه المجموعة كيانا منفصلا عن باقي الأدوات المستخدمة في النصوص التي
تبدو كأنها محملة بمفردات خاصة تتآلف مع مناخ القصة, والشحنة النفسية المسوغة
لواقع الشخصية وهواجسها الخاصة والمتداخلة في صلب الحدث, وما يجري فيه من واقعية
مأزومة ومتمزقة في بعض الأحيان.



ففي قصة اللقاء
الأخير ومن خلال وخز الصدمة التي أيقظت الراوي من سباته , ودفعت به في نهاية النص
إلى الإحساس بشعور طاغ لخيبة أمل قاسية بدافع الخجل من فعلته المهينة عندما قبّل
وفاء, ومحاولة الراوي في هذه الحالة التعبير عن النمط القروي البكر والساذج في
مواجهة خيبة الأمل التي شعر بها الراوي عندما اكتشف أن الخطاب الذي أرسلته وفاء مع
شخص فاسد قد وزع آلاف النسخ منه, والذي جعله يظن أن الناس قد عرفوا أمره, ويتهمونه
بالخلاعة والمجون ووجوب إقامة الحد عليه. وهو يضخم الحدث هنا ليناسب هاجس الراوي
تجاه القيم الأخلاقية الكامنة في القرية, ويسحب هذا الهاجس على بطل قصته.



(3)





والقصة لقطة وامضة
تنسج نفسها من الواقع بطريقة قد تبدو عفوية, ولكن الدلالة التي تحملها تجعل
نهايتها محبطة للمتلقي كما في قصة " اللقاء الأخير" عندما قامت وفاء بمحو الإهداء من على
غلاف الكتاب.


وفي قصة
"رصاصة الرحمة"تبدو هذه العلاقة بين الكلب وصاحبه تجسيد تلك الحالة
الإنسانية التي تختزل المسافة بين الإنسان
والحيوان, فيقدم الكاتب في هذه القصة بتمهيد سردي مراوغ يؤنسن فيه الحيوان ليعلي
من هاجس الوفاء وقيمته, والذي ينكشف من خلال الممارسات بين الكلب وصاحبه, فهذا
الخادم الوفي الذي يرافق مخدومه كظله عندما يذهب لتأدية واجب العزاء أثار حقد
الحاقدين عليه.



القصة تنقسم إلى
مستويين يلعب بهما الكاتب على مستوى الزمن, مستوى آني يحمل لحظة الوفاء وما فيها
من اندماج وحب" كان يأكل من نفس طعامه وينام بالقرب من سريره.. يوقظه لصلاة
الفجر وينتظره أمام المسجد حتى يفرغ من صلاته, ويصلي هو بطريقة لا يعلم كنهها إلا
الله" هنا يصل التطابق إلى قمته في تعزيز لحظة الوفاء التي يتمنى لها الكاتب
أن تمتد, ومستوى المستقبل الذي يستشرفه القاص حين يقتل هذا الكلب الوفي نتيجة حقد
الحاقدين بيد صاحبه.



وهنا يؤكد القاص
على أن القيمة في المجتمع الإنساني قيمة لحظية مبتورة نتيجة هذه الشروخ التي تشوه
المجتمع, ولذلك تتداعى القصة وفيها هاجس نفسي يسيطر على الكاتب تجاه قيم المجتمع
التي يراها في طريقها إلى الزوال.



وفي قصته
"فاعل خير"استطاع الكاتب أن يجسد في هذه اللقطة الوامضة المحملة في
ثناياها لحظات الشعور الإنساني الجمعي الذي يلتقي على المحبة والصفاء, والإحساس
بالعالم وترقبه وترصده في حميمية ودفء إنساني " مازال المكان الذي كنا نلتقي
فيه كل مساء يسكن فينا بكل تفاصيله ومفرداته حتى الآن, ولم نكن نتصور أن تمر ليلة
دون أن نفرغ فيه كل ما بجعبتنا من آمال وآلام ونحن نشرب الشاي الثقيل الذي نتصور
أنه يعدل الأمزجة المقلوبة, ولطالما ضحكنا من قلوبنا ونحن نسرد المشكلات التي لا
تنتهي على مستوى الأسرة والشارع والساحة السياسية" بيد أن هذه القيمة
الإنسانية المفتوحة على كل تفاصيل العالم والمسكونة به لا تستمر طويلا, فلها أن
تسقط أيضا كما سقط غيرها حين يأتي هذا النصاب المتواري خلف الدين ويسقطهم في وهم
الجمعية الخيرية لاعبا على عنصر المحبة والصفاء, وحينما يكتمل العمل يسرقه من
أيديهم .



إن القاص في
لوحاته يعمد إلى كسر تراتبية الحدس مما يحدث صدمة عند المتلقي, ففي قصة "معاش
المرحوم"يضعنا أمام حالة من الانتهازية والخداع, ويكشف عن عقلية المؤامرة عبر
نسيج قصصي يبدأ إنسانيا وينتهي خداعيا, فحين تطلب عزيزة من زوجها أن يطلقها طلاقا
صوريا حتى تستطيع أن تحصل على معاش والدها لسد حالة العوز والحاجة تقع أيضا تحت
خداع أكبر من صديق الزوج الذي يحول بين عزيزة وزوجها ليحظى بها هو, وهذه اللوحة
تعتمد على كسر الحدث لتبرز التفسخ الاجتماعي, والعقلية التآمرية في المجتمع.



(4)





وعلى نفس النمط
تأتي قصة "أرانب دلال " فدلال
تلك المرأة اللعوب تنصب شركا لذلك الصياد الذي يرتزق من بيع السمك للآخرين نتيجة
فقدان مركبه, وتحتال عليه بغريزتها الأنثوية لتحصل على السمك بدون مقابل, وهنا
يبرز القاص واعيا بشخوصه يتعامل معهم من الداخل لا من الخارج, ومن ثم فإن سرد
القصة لا يسير على وجهة واحدة, إذ ينهض هذا السرد على تباين واضح, فالسرد المتعلق
بصائد السمك جابر سرد مفتوح على الشعور الإنساني الطاغي المعتمد على ميول عاطفية
صادرة من الأم " يكفيك شر بنات الحرام" وكأن القاص يضع هذه المقولة
أساسا لبناء قصته, فالسارد يربط بين الفرحة وترقب حدث مأساوي في هذا المشهد, وكان
عليه أن يبرهن على هذا الربط واقعيا فيضع دلال في طريق جابر, وهنا يختلف المعمار
السردي فيتحول من الأبيض إلى الأسود في محاولة لوضع التباين الدلالي للقصة, والشر
في مواجهة الخير, وعلى نفس النمط تأتي قصة
"دم الطاهرة" .



وقصة "بنت
الشيخ" تتناول لحظة خاصة في حياة امرأة تمردت على واقعها حين صممت على إنهاء
حياتها مع الزوج العجوز الذي أثمرت منه طفلا, وفي تجسيد تلك القصة تحتفي القصة
بالعلاقات الزمنية على نحو خاص, حيث تتواتر الإشارات الزمنية مواكبة لحالة الزوجة
التي مات زوجها الآخر, ومات كل أبنائها, ومواكبة لحالة الحسين ابنها من الرجل
العجوز الذي انفتحت أمامه الحياة ليشتد عوده ويتزوج وينجب ما يقرب من الستين
حفيدا.



والقاص يصل بين
هذين الزمنين في وعي منه ليؤكد على علاقة الألفة الهاربة التي تجمعت عبر أزمان
مضت, ولكنها تنتهي إلى هذا الخواء الذي أحس به الراوي نفسه, هذه اللوحة الوامضة
الباحثة عن الألفة الهاربة وسط زخم الخواء.



ويبدو أن القاص
حين احتفل بتوظيف الحلم كان يعي أن الحلم يمثل معادلا فنيا بين الرغبة والواقع
المفقود, وقد ظهر ذلك في قصة "آخر الخط" التي تعبر عن هاجس سفر البطل
إلى القاهرة ليفتعل بطولة معينة يؤكد فيها على ذاته حين تخدعه المرأة في السيارة,
وتدعي أنه سرق حافظة نقودها, وينتهي الموقف عند ضابط القسم الذي ينتصر للبطل,
ويطلب منه أن يصفع المرأة على وجهها, وهنا نكتشف أن البطل كان يحلم " وفي
الصباح علمت من زوجتي الراقدة بجواري أن اللطمة كانت قوية جدا" .



وكذلك في قصة
" سبع الليل " يوازن القاص بين الرغبة والقوة, فيحلم بأنه استطاع أن
يمسك بالثعلب الذي عجز الآخرون عن الإمساك به, وفي هذا ما يشير إلى الرغبة في جعل
الحلم مقترنا بسمات مرئية وملموسة.



ومن الملاحظ في
قصص هذه المجموعة طغيان الرؤية الداخلية للنص, لذا نجد أن الكاتب قد اتكأ على واقع
الشخصية, ومحورية ما يدور في هواجسها, وعبر المكونات الرئيسية للماضي, والتقاطعات
المختلفة مع حاضره عبر الشخصيات التي شكلت بالنسبة له تداعيات خاصة مثل شخصية
مرزوق وأبو ودينة وغيرها.



(5)


وإذا كانت الشخصية في الأدب القصصي بصفة عامة قد
نهضت وتكونت من خلال تعارضها مع بنية الواقع الاجتماعي, فإننا نجد أن الشخصية في
هذه المجموعة قد جاءت برؤية مستلبة مع واقعها, وقد أرادت هي الظهور على حساب
المظاهر الحسية المتواجدة داخل النص,لذا كانت الشخصيات عبارة عن نماذج عامة لحالات
مهيمنة في البنية الاجتماعية في الريف المصري, وفي ريف الجنوب تحديدا.



وليس معنى أن
القاص قدم هذه النماذج الإنسانية في مجموعته ليقرها ويمجدها ويفرضها علينا, وإنما
معناه أنه يرفض هذا الواقع بما يحمل من خصائص التخلف, وغياب القيمة الفاعلة,
والخضوع لقيم اجتماعية بالية لم يعد لها مكانا الآن, ولا تستطيع أن تقدم تطورا
اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا إنسانيا بمثل هذه الخصائص التي يرفضها المؤلف حين
يعرضها, ومن هنا تتأكد فرضية أن القاص ليس عبثيا, ولا يفضل الخوض في العبثية,
ولكنه يريد الإطلال علينا من الحاضر, ويريد أن يأتينا من المستقبل, وأيضا البيئة
الاجتماعية التي يريدها القاص هي الأخرى يريدها أن تأتي من المستقبل نظيفة من
ترسبات الماضي وتعقيداته, وسليمة من كل الأمراض الاجتماعية, كما يحاول القاص أن
يحيك ضدها انقلابا شرسا بغية الانتقال من الحدود السلبية إلى الإيجابية ما دام
الإنسان ينعم بحاسة الوعي.



إذن فإنه لا مفر
له من التمزق الذي ينتج عن إدراك العبث في واقعه من جهة رفضه له, ووضع حدا لهذا
العبث بالتمرد على هذا الواقع من خلال تقديم هذه الأنماط الإنسانية بتلك الصورة
العبثية المقصودة.



البعد الإبداعي


إن القاص ليس
متفرجا يقدم للناس كل ما يراه, وإنما هو فنان يختار من المواقف ومن الشخصيات ما
يصور لنا موقفه من الحياة, وليس معنى ذلك أن يتدخل بصورة تقريرية مباشرة, وإنما
عليه أن يكشف لنا الموقف عن طريق الإيحاءات والإشارات الفنية واللمسة المضيئة.



لذلك تبدو هذه
المجموعة مترعة بتجريب تقنيات سردية جديدة عامرة برغبة الاكتشاف, وارتياد مناطق
حكائية بكر, فهي كتابة لا تكف عن تدمير مكونات القصة التقليدية حين تزاوج بين
التراث الغنائي الشعبي المتمثل في الموال والأغنية الشعبية, والذي يشكل ثقافة
مستقلة, أو ثقافة على ثقافة أخرى, وهي تمنح النص السردي عتبة جديدة تزاوج بين
طاقتين مختلفتين.. طاقة الشعر وطاقة النثر, وقد جاءت هذه النماذج موفقة تماما في
بعض القصص, ففي قصة " خبر العريس " مثلاً جاءت الأغاني الشعبية تعميقا
للأجواء الحزينة نتيجة موت العريس المنتظر, ومن ثم فتحت بابا جديدا يحقق لذة
التلقي, ومن ناحية أخرى اختزلت كثيرا من السرد, وأكسبت القصة معنى جيدا للتجريب
الحقيقي.



وتجب الإشارة هنا
أنه بخلاف البلاغة التقليدية فإن البلاغة التجريبية بقدر ما يخرق فيها النموذج
بقدر ما يثبت المبدع تميزه في توظيف اللغة الشاعرة, لأنه يحرص أساسا على حضور
الذات الكاتبة طاقاتها التخيلية دون الاكتراث بنمطية النموذج, ومعيارية الجنس
الأدبي المطروق وهو ما تحقق في هذه المجموعة...



(6)


تابع البعد
الإبداعي



المتصفة بالإحساس المفرط بمعاني ملفوظاتها
بواسطة جمل جامعة بين الكثافة الدلالية والامتداد التركيبي, إذ قلما ينفصل الوعي
الجمالي للشخوص عن قلقهم الوجودي, وهذا الشيء يمنح هذه القصص صفة القصة الأطروحة
لأنها تحمل داخل أمشاج الفعل التخيلي تصورا خاصا بتقنية الكتابة.



إنها قصص تحاجج
وتحاور وتدافع عن موقف إنساني خاص, موقف موسوم بمحمولاته التعبيرية المركبة,
والصور البلاغية الغريبة, واللواحق الجانحة للإكثار من النعوت والصفات المتشعبة
المنسجمة,والكتابة المشهدية التي تعمل على تأثيث الفضاء بدقة متناهية.



يقول السارد في
قصة "كلام ليل" قبل عودتي إلى المنزل بوعاء اللبن الفارغ.. كان النيل
يبتلع قرص الشمس شيئا فشيئا, ويطفئ الحرائق التي أشعلها الشفق الأحمر على شاطئه
الغربي, وكانت البقرة الثائرة تواصل إضرابها عن الطعام.. التف الكون بعباءة الليل
وأنا في منتصف المسافة .. تضاعف إحساسي بالخوف من الكلاب المسعورة والأشباح, كانت
مستلقية على الجسر تداعب جسدها المسكون بالغواية,وتلاحقني بنظراتها الجائعة ..
".



فهو بهذه اللغة
يمنح القصة صفة الغارة المشهدية حين يمهد لبروز حالة الشبق الجنسي عند البطل
المستعد لممارسة الجنس حتى عند البهائم.



وهذا المشهد نحته
الكاتب نحتا مدفوعا فيه بمشاعر مغايرة راغبة في الانفلات والهروب من الواقعية إلى
الخيال ممهدا لتضخيم الحدث حتى يدينه ويشير إلى قبحه ودمامته.



وما دام الكاتب
هنا يراهن على كتابة ما يعتقد أنه كائنه, أو ما يريد أن يكونه فإن معظم الصور
البلاغية لا مرجع لها خارج النص تماما وإنما توظف لصالح بنية السرد في القصة ولا
تعتبر عملا مجانيا, أو للحلية النصية فقط.



الكتابة
المشهدية



تمنح الكتابة
المقطعية لهذه المجموعة صفة اللوحات التشكيلية, والمشاهد السينمائية, فكثير من قصص
المجموعة مكتوب للعين تحديدا, إذ أن وقائعها وشخوصها في حركة دائمة جراء التوصيف
الدقيق للجزئيات المتوالية والمهملة, فالجمل الوصفية تبدو كصورة عدسة كاميرا رقمية
تتأمل وتسجل وتخرج ما سجلته في إطار قصصي مفتوح على الرؤية البصرية, ولنا أن نتأمل
هذه الصور في قصة " ليلة الكرنك " وسرعان ما يقوم أكثرهم إحساسا
بالكلمات بتحية الغجرية بما معه من نقود, وهي تمد إليه صدرها العاري ليضع النقوط
فيه حتى تحرك غرائز الشباب المتكاسل عن تحيتها بالمال.. فيندفع الشباب واحدا تلو
الآخر نحو صدرها لحشوه بالنقود التي جمعوها خصيصا لهذا الغرض ".



إن هذا الوصف
الدقيق والساخر يمنحنا صورة بصرية جامعة بين الانكسار والرغبة, والوسيط في ذلك لغة
شفافة تخترق الشخوص مقدمة هذا الوصف على مستويين:



(7)


البعد الفيزيقي
الخارجي لصورة الشباب, وما يمكن أن نتخيله من اندفاع, والإحساس النفسي الباطني
المغلف بالحرمان, والرغبة في إثبات الرجولة, ولذلك ربط السارد بين الفرحة والرغبة
والانكسار والرغبة في هذا المشهد الوصفي الجامع.



وفي قصة " دم
الطاهرة " نتوقف أمام مشهد يشبه الكادر السينمائي ( قامت الأم بوضع رأس
الطاهرة على فخذها بعد أن أوثقتها بالحبال.. وضغطت على خديها بالإبهام والسبابة
حتى تمكنت من فتح فمها, وسكبت فيه كوب الماء الممزوج بالسم, وظلت في وضع الضغط على
فم ابنتها حتى تأكدت من وصول السم إلى جوفها ).



وتظل حركية شخوص
القاص في هذه المجموعة كأنها شريط مرئي يتحرك في الزمان والمكان راسما صورة هذه
الكائنات الغريبة الأمزجة والتخيلات, شخصيات شقية تعوض نقص الواقع باعتناق رحابة
المتخيل.



يقول السارد في
قصة سبع الليل " كانت القرية تغط في نومها وأنا أتجول بالذئب المجرور في
حواريها الضيقة متلهفا على رؤية أي شاهد من أهلها يسجل لي تلك البطولة النادرة,
ويقصها على الناس صباحا, وعندما فقدت الأمل في وجود ذلك الشاهد قررت بأن أهتف لنفسي بصوت مرتفع عسى أن يسمعني أحد الساهرين
قائلا:



يا ديابه يا خايبه
* ياك الدنيا سايبه



يا ود
القبايــــــل * يا مسوّي الهوايل "



ثم نكتشف بعد هذه
البطولة المزعومة أن السارد كان يحلم باصطياد الذئب الذي عجز عن اصطياده الآخرون.



إن الحكي المشهدي
لهذه المجموعة يتأسس على تصوير الشخوص ولواحقها ضمن إطارات مدموغة بالبعد
المأساوي, حيث بطل قصة أرانب دلال مثلا يحمل نفس النظرة التراجيدية لباقي شخوص
المجموعة, وواقع الخيبة وعزلة الشخصيات وإحساسها الفادح باللاجدوى يمنح المجموعة
القصصية رؤية كابوسيه تتأسس على خلفية مشاهد معتمة ومركبة تشعر بالعجز الدائم
والقهر, إنها شخصيات ضيعها واقع متخلف فضاعت معه وغرقت في لجته.



اللغة


كما تعتبر مشكلة
اللغة من أهم الإشكاليات البنائية والجمالية في القصة القصيرة, فلغة القصة يجب أن
تكون قادرة على الاستحواذ على اهتمامات القارئ شأنها في ذلك شأن لغة الشعر, وأيضا
الإمساك بالموقف كله والتمهيد للحدث وبلورة الفعل ورد الفعل فيه عند الشخصية وعبر
الأزمنة المتنامية داخله.



وفي القصة القصيرة
لكل كلمة أهميتها, ولكل جملة قيمتها داخل البناء الفني للنص, وكلما ضاقت المساحة
في نسيج النص أصبح الاختزال والتكثيف ضرورة









(8)


والإيحاء والكشف
أمر لابد منه, والكاتب الذي يمسك بناصية اللغة ويتعامل معها في صبر وأناة يستطيع
أن يجسد منها موقف حكائيا بالغ التأثير وبالغ الإبهار من خلال توصيل عالم حي وواقع
له مكوناته.



والصوت المتوحد في
القصة القصيرة هو الصوت الرامي إلى إيحاء ودلالة تستند إلى فكر ورؤية ونسيج يعبر
عن الواقع ويقرأ فيه العالم, ويسعى إلى تداخل الذات مع العالم في منظومة تتشكل من
موتيفات بسيطة, وأسئلة يجب إيجاد إجابات لها من خلال الواقع وما يدور فيه من ممارسات
وأفعال لها طبيعة خاصة.



ولغة المجموعة قد
جاءت متوائمة مع مقتضيات الحال, فشاعرية السرد قد انتظمت حسبما جاءت الرؤية,
والعرض اللغوي قد تطابق مع الحس المنتظم لسير الأحداث بحيث عبر الكاتب عن الشخصية
والحدث بلغة هي أقرب للمضمون منها للغة نفسها التي عبر عنها داخل النص, والنماذج
كثيرة في هذا الصدد.



مميزات الكتابة
القصصية في هذه المجموعة



1-جسد الكاتب في
هذه المجموعة قضايا العالم المعاصر محليا برؤية ثاقبة كاشفة, وبأسلوب شيق رشيق سهل
ممتنع, وفي إيقاع درامي يتواءم مع إيقاع هذا العالم الغريب المدهش الذي يموج
بالمفاجآت والمتناقضات والمفارقات بعد أن اختل ميزان الحق, وغيبت الحقيقة, وتاهت
مسارات خطاها.



2- صاغ الكاتب هذه
المجموعة بآليات متعددة منها:



أ- تناول الحدث الدرامي في إطار تشكيلي فني مفصلا
لجزئيات الحدث



ب- تناول الحدث في
مضمون تجريدي يهتم بالكليات دون التوقف عند الجزئيات



3- يهتم الكاتب
المبدع بالكلمة الأولى في النص, فهي المفتاح السري وبها ينطلق إما في انسياب رشيق
هادئ يتوازى مع الموقف الدرامي وإما في صخب يموج بالحركة ليتوازى مع طبيعة الحال
الذي هو عليه.



4- للأديب المبدع
قدرة فائقة في صياغة عنصر التشويق, فهو يشد القارئ شدا إلى مسارات الحدث حتى يوصله
إلى لحظة التنوير.



5- نهايات قصصية
في معظمها يغلب عليها عنصر المفارقة أي النهايات غير المتوقعة.



6- يأخذ المتلقي
إلى التفكير فيما يكتب وذلك منذ الوهلة الأولى للعمل وحتى نهايته, فهناك براعة في
طرح القضايا ومناقشتها مع القارئ المتلقي.



7- نجح الكاتب في
بعض قصصه أن يعادل بين العنوان ومتن القصة بشكل ساخر مثل عنوان "بنت
الشيخ" والذي يشي بالقيمة الدينية, ومتن القصة يكشف أنها غدارة لا تنتمي إلى
أي قيم دينية.



وقصة " دم
الطاهرة" والذي يشير إلى علامة الطهر, ومتن القصة يكشف أنها حملت سفاحا, ومثل
هذه المفارقات تكسب العمل القصصي نوعا من الجمالية التي تحقق لذة التلقي.



بقلم الناقد الأدبي/عبد الحافظ بخيت



مصر - سوهاج
























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
بلقيس اليمن
اللقب:
~|| عضوملكي ||~
الرتبه:
~|| عضوملكي ||~
الصورة الرمزية

بلقيس اليمن

البيانات
عدد مشآرڪآتي• :
4695
عًٍـمـًرٌٍيَـے•: :
45

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر   تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 9:05 am

شكرالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلومات
الكاتب:
Ǡŋǡlÿsis Lǿvệ
اللقب:
مؤسسة الموقع
الرتبه:
مؤسسة الموقع
الصورة الرمزية

Ǡŋǡlÿsis Lǿvệ

البيانات
عدد مشآرڪآتي• :
3434
عًٍـمـًرٌٍيَـے•: :
28

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://samralsahar.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر   تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 4:59 am

مــــشكورة مٌـُــٌوُضُـُــُـوُعُ رُااُقُــُــٌيً ًفــُـيٌ قُــمُـــُهُ الُـُـرُوُوُعُــُـُـُـهُ
سُــُلـمُــُت يدآك عـلى الـمُــٌــوُضُــُـوُع الـجُـمــيـــُـــل
بـأنتظٌــُـٌـارُ أبُــُداُعــــُاتـــُكٌ
يعطـــييـــُـكٌ ألُــُف ألــُف عــافـُـــيـٌـــــُــهً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تجليات الإبداع والإنسانية قراءة في مجموعة " ورق الموز "للشاعر والقاص /عبد الناصر أبوبكر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سمر السهر | samar al sahar  :: ~|| آلٌـقٍـسمًـ آلآدٌبـًــيٍ|| ~ :: المقالات الادبية-