قال رجل الأعمال نجيب ساويرس ومؤسس حزب "المصريون الأحرار" -تحت
التأسيس-، إنه لايمانع تولي "إخواني" رئاسة الجمهورية شرط التزامه بمبادئ
العدالة والمساواة بين المسلم والمسيحي والرجل والمرأة.
وأضاف
"ساويرس" - على هامش مشاركته فى "دق جرس" إفتتاح جلسة التداول بالبورصة
المصرية الاثنين - أن حالة الحراك السياسي والحرية السياسية التى تشهدها
مصر بعد الثورة ستخلق مجتمعا أكثر وعيا وفاعلية فى المشاركة السياسية،
مطالبا كافة الشباب بالانتماء إلى أي حزب سياسي يرون أن برامجه تتوافق مع
رؤاهم.
وطالب بضرورة الاستفادة من مكتسبات ثورة "25 يناير" من خلال
المشاركة السياسية الفعالة للمواطنين وعدم العودة للسلبية حتى لا تضيع
الفرصة، لافتا إلى أن النظام السابق خلق حالة من الخوف لدى الكثيرين للتكلم
والتعبير عن أرائهم، بعكس الوضع الآن.
وأكد اقتناعه بمسيرة
الديمقراطية فى مصر فى ظل النظام الجديد الذي يتبلور حاليا والخالي من
الفساد والضغوط، ما سينعكس إيجابيا على الحياة السياسية والمناخ الاقتصادي
والاستثماري أيضا.
وفي السياق ذاته، نفى رجل الاعمال نجيب ساويرس التصريحات التي نشرت له فى مختلف المواقع بأنه يرفض تولى مسيحي رئاسة الجمهورية.
وقال
ساويرس ان تصريحاته كانت في معرض الإجابة عن سؤال حول ترشح نفسه على منصب
رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة شخصيا وليس المسيحيين بصفة
عامة.
واضاف ساويرس فى تصريحاته لموقع مصراوى (الموقع التابع لإحدى
شركات ساويرس) انه لن يترشح للرئاسة، مؤكدا ان الترشح لهذا المنصب هو حق
لكل مواطن مصري سواء كان مسلما او مسيحيا و بصرف النظر عن عقيدته.
وكانت
وكالة انباء الشرق الاوسط قد نقلت تصريحات لساويرس - رجل الاعمال ومؤسس
حزب ''المصريون الأحرار'' - بإنه لا يمانع تولي ''إخواني''، رئاسة
الجمهورية شرط إلتزامه بمبادئ العدالة والمساواة بين المسلم والمسيحي
والرجل وانه يرفض تولي مسيحي لرئاسة الجمهورية لما سيكون له من و المراة
حساسيات فى مصر.