اعتبر وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى، اليوم الأربعاء، أن أى تدخل
ضد سوريا خلافا لفرض عقوبات اقتصادية أو توجيه إدانات لها من شأنه زعزعة
الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح فراتينى - فى مداخلة أمام مجلس الشيوخ الإيطالى اليوم الأربعاء - أن
إيطاليا كانت قد طالبت الأمم المتحدة بإصدار حكمها إزاء أحداث العنف التى
تشهدها سوريا خلال الأشهر الأخيرة.
وقال "إن هناك قلقا أبدته بعض الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة مفاده أن سلك
مسار إصدار القرارات الأممية من شأنه خلق مرحلة ثانية (التدخل العسكرى)
وهذا ما حدا بالاتحاد الروسى والصين إلى قبول الإدانة ورفض القرارات
الأممية ضد النظام السورى".
واعترف فراتينى بأن هنالك من يرى "إزدواجية فى المعايير"، قائلا "حيث يتولد
شعور بأننا تدخلنا فى ليبيا بينما نقف خاملين إزاء ما يحدث فى سوريا،
منوها إلى أنه يجب تجاوز هذه الاختلافات".
