كن همرز وصل لا قطع

في يوم ما قرر رجل صاحب شأن و ذو مكانة عالية زيارتك في زمن معلوم ومكان معلوم

فأخذت بالاستعداد لذلك اليوم

ودعوت الجميع لحضور هذا اللقاء الكبير

وانفقت مالا طائلا يليق بزائرك

وفي الساعة المحددة وبعد طول انتظار حضر الضيف صاحب الشأن الكبير

وفرحت به كثيرا

وأمرت الكل بالتشمير عن ساعدهم

وإعداد القهاوي والولائم التي سبق وأن أنفقت عليها الكثير من مالك

الضيف لم يشاهد كل هذا

لم ير مراسم التعب على وجه صاحب المكان

لم يعلم كم انفق

لم يرفع عينيه لمشاهدة جمال ما أعد لاستقباله

جلس برهة من الزمن

شرب فنجان من القهوة على عجل

ثم قام مودعا صاحب الضيافة

عزيزي القاريء لنكن أنا وأنت بمكان هذا المنهك المسكين

ماهي ردة فعلك؟

أثق تماما أنها ستوافق ردة فعلي التي أصيبت بالاحباط الشديد وأن أطوي صفحات الأمس ومدى الجهد الذي بذلته

وكل هذا ينتهي بفنجان قهوة

عندما نقرأ هذه القصة القصيرة ونتفاعل مع معاناة صاحب الكرم والضيافة

دعونا ننتقل إلى قصة أكثر ألما وغرابة

قصة حقيقة ليست وهمية كما صفصفت أحداثها

إنها قصة

أموال تنفق من أجلنا

في مدارسنا

في جامعاتنا

في معاهدنا

في دوائرنا

كلها من أجلنا

جهود جبارة وأموال طائلة

لي ولك ولكل مواطن يهمه أمر وطنه وشعبه

فعندما تحس أن هناك جهودا بذلت من أجلك

فساعد على تحقيق أهدافها

ولاتكن كصاحب الفنجال شربة ووداع

بل أشكر و قم برد الجميل

وكن همزة وصل لتحقيق الأمال لا نقطة إنتهاء

في حفظ الرحمن أحبتي

مشكورة على الطرح الرائع والجميل

دائما مواضيعك مميزة وجميله

بانتضار جديدك

يشرفني ان اجد نقوش اسمك في متصفحي فشكرا جزيلا لك