موضوع: راحة زوجك من قدمه !!! الثلاثاء يوليو 19, 2011 3:43 pm
لكل عضو في الجسم نقطة في القدم
القدم عالم قائم بحد ذاته، بل يقال إن لكل عضو في الجسم نقطة خاصة به في القدم يمكن من خلال الضغط عليها التخلص من العديد من الامراض. بعض الزوجات وجدن في هذه الطريقة أفضل وسيلة للوصول إلى قلوب أزواجهن.
سمعنا مذ كنا صغارا أن أقرب طريق إلى الرجل هي معدته، فكانت الزوجة تتفنن في اعداد ما لذ وطاب من أطعمة لترضي شريك العمر وتدخل إلى قلبه من خلال طبقه المفضل. لكن مع ايقاع الحياة العصرية، ووجود الخدم والطباخ والسائق في البيت، وخروج المرأة إلى العمل، لم تعد معدة الرجل أقرب طريق للوصول إلى قلبه.. بل قدمه.. وما أدراك ما قدمه؟ إنها مدينة الأسرار وعالم غريب الأطوار، إنها الإحساس والحب والمشاعر الصادقة، هذا ما أكدته بعض الزوجات. ولمعرفة المزيد كان هذا التحقيق. حصة العوض زوجة في العقد الثالث من عمرها، وأم لطفلين. وهي تحب زوجها، إلا أنها لا تجيد الطبخ على الرغم من كل المحاولات التي بذلتها لاتقانه، وتريد أن تصل إلى قلب زوجها. فماذا فعلت؟
توصلت إلى حقيقة غريبة بعض الشيء، عندما اكتشفت مع مرور الأيام، وبعد عدة تجارب أن الطريق الأقرب إلى قلب زوجها هي قدمه: ــــ عند زواجي كنت موظفة ملتزمة بعملي، وكان شرطي الاستعانة بخادمة وطباخة لأنه لا يتوافر لي متسع من الوقت لطبخ وجبة الغداء، خصوصا أني أعود إلى المنزل الساعة الثالثة عصرا، ومن هنا كان وجود الخادمة والطباخة مهم جدا. عندما أعود من العمل واجتمع مع زوجي حول مائدة الطعام، ويأكل من أكل الطباخة، يناديها أحيانا ويعطيها بعض الملاحظات على بعض الأصناف التي طبختها، وأحيانا يثني عليها لطبخها المميز، فتبتسم وتشعر بأهميتها في المنزل وبحياة هذا الزوج (المعزب). وكثيرا ما كنت أتذكر مقولة أمي: ان أقرب طريق للرجل معدته، وأتساءل: هل دخلت هذه الطباخة قلب زوجي؟ إذاً ما دوري أنا في المنزل؟ حاولت أن أصل إلى قلب زوجي لكن ليس من خلال معدته، لأنني لا أجيد فن الطبخ ولا أحب المطبخ. ومن هنا جاءتني الفكرة في أن أساعده على الاسترخاء من خلال تدليك قدميه، وفعلا بدأت بتنفيذ الفكرة، ووجدت لديه صدى كبيرا. لقد تغيرت معاملته معي إلى الأفضل، وصار يسمعني العبارات الجميلة لأنني قمت على راحته، وتواضعت له. كان هدفي الأول والأخير أن أجعله يشعر بالراحة والسعادة والسرور، وأن أدخل قلبه، ونجحت.
تقليد للأفلام المصرية أما منيرة البدران فتجربتها مع قدم زوجها خاصة، بدأتها بالتقليد وانتهت بالولع والإتقان: ــــ كثيرا ما كنت أشاهد الأفلام المصرية، وكان يلفت انتباهي المشهد الذي تنقع فيه الزوجة قدمي زوجها بالماء الساخن والملح، حتى يستريح بعد عناء يوم طويل. وفكرت في أن تقليد هذا المشهد قد ينفع في التقرب من الرجل. وبالفعل تحقق هدفي وصرت قريبة من قلب زوجي، وصار يطلب مني إذا تأخرت عنه أن أعمل له البادكير. وتدريجيا ازددت خبرة، وصرت محترفة في هذا المجال، بل أحببته. ولكوني أدرك أن الخبرة وحدها لا تكفي، حرصت على تثقيف نفسي بفن مساج القدم، وأخذت أقرأ عن فوائده وسبل العلاج به، وهكذا ازددت علما ودراية بعلم التدليك، وكل ذلك من أجل الوصول إلى قلب زوجي. وتحقق حلمي من دون أن أدخل المطبخ، ومن دون أن أتعلم الطبخ خصوصا أنني أكره تقطيع البصل أو فرم اللحم أو دق الثوم. إن تدليك قدمي زوجي أسهل بكثير من دخولي المطبخ، وشعار أقرب طريق لقلب زوجك قدمه شعار ناجح، وأنا أوافقه وطبقته ووصلت لقلبه وتعمقت وتربعت. نظافة وعناية فاطمة جاسم تدلك قدمي زوجها لقناعتها أن النظافة والعناية بالقدم أمر بالغ الأهمية للذكر والانثى على حد سواء: - نظافة الأقدام جزء من المظهر العام للشخص، سواء أكان ذكرا أم أنثى، ويعتقد بعض الرجال أن العناية بالقدم وعمل البادكير إنما هو نوع من الترف، أو أمر خاص بالمرأة، لكن الحقيقة أن العناية بالقدم أمر في بالغ الأهمية بالنسبة للذكر والأنثى على حد سواء، لذلك أحرص على عمل البادكير لزوجي مرة في الأسبوع. أبدأ بنقع قدميه في الماء الساخن والملح، ثم أغسلهما بالشامبو ثم اجري السنفرة الخاصة بالقدمين، التي تساعد على التخلص من الجلد الميت والخشونة الزائدة، ثم أكشط الجلد الميت بالحجر الخاص بالقدمين الذي يتوافر بكثرة عند العطارين. وأخيرا أقوم بعمل مساج خاص للقدم من خلال استخدام مرطب خاص وكريم المساج الذي يساعد على تهدئة الأقدام وانعاشها. إن عناية الرجل بقدميه لا تقلل من رجولته، وأتذكر انني قبل الزواج كنت أنظر إلى قدمي من يأتي لخطبتي، فإذا وجدتهما نظيفتين أرتاح نفسيا بل أوافق عليه، ويقوم الأهل بالسؤال عنه. وأتذكر أنني رفضت الزواج برجل كان يشغل منصبا كبيرا بسبب التشققات الواضحة في قدميه.
عناية خاصة لمريض السكر نور السيد تحرص دائما على نظافة قدمي زوجها، خصوصا أنه يعاني مرض السكر: - كثيرا ما كان الطبيب المعالج لزوجي ينصحه بالعناية بنظافة قدميه وتدليكهما وعمل مساج لهما، خاصة أنه يعاني من مرض السكر. وقد بدأ زوجي بالعناية بقدميه في بعض الصالونات الخاصة بالرجال، إلا انه لم يكن يشعر بالراحة التامة، ولم يوفق في المتخصصين لعلاج القدم بالمساج، إضافة إلى الأسعار الخيالية التي كان يدفعها في كل جلسة بادكير من دون جدوى. ومن هنا اقترحت عليه أن أتولى أنا هذه المهمة، فوافق واقتنع بفكرتي. والمفاجأة أنه كان سعيدا من نتائج عملي أكثر من نتائج الصالون. وهذا الأمر أشعرني بالسعادة لأنني قدمت لزوجي شيئا مميزا، استطعت من خلاله الوصول إلى قلبه. العلم نور تؤكد أمل العنزي أن العناية بالقدم امر في بالغ الأهمية، كما أن البادكير علم قائم بذاته: - عندما كنت أقوم بعمل البادكير لزوجي كنت ألاحظ عليه الشعور بالراحة والارتياح، ومن هنا تملكني الفضول للتعرف الى فوائد البادكير وتدليك القدمين.
وكثفت قراءاتي بهذا النوع من العلم، فتوصلت إلى أن الضغط على مراكز معينة في القدم يساعد على علاج أغلب الأمراض في الجسم، كأمراض الجهاز التنفسي والهضمي. كما توصلت من خلال قراءاتي إلى أن الضغط على مراكز معينة في القدم يعمل على أساس مشابه لطريقة العلاج بالإبر الصينية إلا أنه لا يستدعي استخدام أي أدوات وخز، فبدلا من استخدام الإبر يجري عمل ضغط بسيط بالأصابع على مواضع رد الفعل المنعكس الدقيقة على القدمين، وهذا الضغط بدوره له أثر محفز لأجزاء بعينها من الجسم. كما أن هذا النوع من العلاجات يعتبر آمنا، والهدف من استخدامه هو مساعدة وظائف الجسم للتغلب على التوتر وتخفيف الشد العصبي، بل تحسين وظيفة الأعصاب وتدفق الدماء إلى كل أنحاء الجسم. ورد الفعل المنعكس ليس فعالا مع الكبار فقط، لكن يمكن للأم أيضا أن تخفف من حالة رضيع لا يتوقف عن البكاء من خلال ضغط بسيط ولطيف على قدميه، وهذا لا يقدر بثمن في منتصف الليل عندما تشتد الحاجة إلى النوم بضع ساعات دون انقطاع.
علم النفس انحني لزوجك يكن لك عبداً
مدير الخدمات النفسية سمير عبدالله الناصر أيّد ما قالته الزوجات إن أقرب طريق للرجل قدمه، قائلا: - لم تعد المرأة اليوم كسابق عهدها في دخولها المطبخ، ومكوثها في المنزل، وقيامها بتربية الأطفال، فقد خرجت للعمل لمشاركة الرجل في تحمل المسؤولية وتوفير متطلبات الحياة. ونظرا لخروجها للعمل استعانت بالشغالة والطباخة والمربية، وأصبحت الشغالة أو الطباخة مصدر سد جوع الأسرة، وهي التي تشرف على تقديم الطعام لها. ومن هنا لا يمكن للزوجة أن تصل إلى قلب زوجها إذا ما أخذنا بالمثل الشعبي القائل إن «أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته». أما إذا أخذنا بالرأي الآخر المتمثل بقولهن إن «أقرب طريق إلى الرجل قدمه»، فإنني أوافق عليه بشدة، بل أضيف نصيحة تغفل عنها كثيرا من السيدات، وهي «انحني لزوجك يكن لك عبدا».
فالسيدة التي تتواضع لزوجها، وتسمح لنفسها أن تجلس تحت قدميه لنقعهما بالماء والملح ومن ثم شطفهما وفركهما، فإن ذلك لن يقلل من قيمتها أمامه، بل على العكس ستكبر في نظره، وسيحملها لها صنيعة أدتها له بدافع الحب ومن أجل راحته وسعادته والاهتمام بنظافته ومظهره أمام الناس، وبذلك ستتربع على قلبه من دون استئذان، وستزداد المودة والرحمة بينهما، وسيشعر بأهميتها في حياته لأنها سبب استرخائه بعد عناء يوم شاق، خصوصا إذا قامت بعمل التدليك الخاص للقدمين بواسطة ردود الأفعال المنعكسة، فهذه الطريقة تجعل جسم زوجها بين يديها، لأن مراكز الجسم وأعضاءه موجودة في القدم. المرأة المثقفة التي تقرأ في هذا العلم تستطيع أن تساعد زوجها للتخلص من الآلام التي يعانيها في الظهر أو الأكتاف أو غيرها، وإذا ما كان يعاني أمراضا في الجهاز التنفسي أو الهضمي أو غيرهما فهي تستطيع أيضا أن تساعده على التخلص من كل المشاكل الصحية التي يعانيها. ومن هنا تكون عنصرا مهما في حياته، لأنها مصدر راحته وتساعده على التخلص من مشاكله الصحية من دون اللجوء الى خبراء واختصاصيي المساج والتدليك الصيني. العملية في غاية السهولة، إنه الإصرار الداخلي ثم القراءة الفعلية لهذا العلم ثم التنفيذ، عندها ستدخلين قلبه من دون استئذان.
