وبعض أحلامي
غياب روحي في صدر حنون
وبعض الأحلام
أحياناً تخون
أو تَدَّعي
كما يَدَّعي عقلاً ذا جنون
بيومٍ أقبلنا
والفرح يغمرني
فأَسَرتَني
بين جدران الشجون
هجرت خطاك
باعدت مخلفاً الظنون ؟
وتحجرت في مآقيها أدمعي
قد كان ظني أني
غير النساء عندك أكون
وكان لي فيك بعض أحلامٍ
وأملي ملء العيون
ذابت النزوة في كبد الحقيقة
فألماً أفاقتني السنون
وعربد من أحلامي خائنه
تارك الفؤاد صامتاً محزون
فترديت وحلمي
وبلا رحمة
منك عانقتني المنون
فكيف تلفظ عهدي
وتنكره !!
قد كان مرفأه الجفون ..
وأين الرحيل ؟
يا هاجراً موطني
أما تستقر في رباها الغصون ؟
يا زيف عمري
لا تستكين فيك الخطايا
ولا شطآن ترضى السكون
يا من عثيت بآمالي
ووأدتها
مالي بها ؟
فكل الآمال دونك تهون
قد خانت بعض أحلامي
أو لها حبيبي لم تصون
لكني فيك
بين الليالي
نوارة زهر
ترضى الجنون