أخي..~!
عظّم الله قدرك وقدّم حُرمة نفسك على حُرمته
حين أبــاح لك النطق بكلمة الكفــــر عند
الأكراه, وخوف الضرر على نفسك
فقـــال جل وعلا :
مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْأُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِصَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
النحل [106]
***
وعصــم عرضك بأن أوجب الحّد على من قذفك
وحمى مالك بقطع يد من سرقك
وأسقط عنك نصف الصلاة في السفر
تخفيفاً لمشقتك
وجعل مسح الخُف بدل غسل الرجل إشفاقاً عليك من مشقة
الخلع واللبس
***
وأباح لك الميتة ليسُد رمقك ويحفظ حياتك
وزجرك عن ما يضُرك بالحدود الدنيوية العاجلة
والعذابات الأخروية الآجلة
وأهبط الى الأرض من امتنع عن السجود لأبيك
***
أيحسن بك مع كل هذا الكرم أن تظل على مانهاك
مقبلاً وعما أمرك معرضاً ولسنته هاجراً
ولداعي هواك موافقاً..؟!!
**
يُعظِّم أمرك وهو من هو وتهمل أمره وأنت من أنت!!
وماذا تفعل أنت إذا أمتنع خادمك أو خادمتك
عن خدمتك أو عصيا أمراً من أوامرك,,؟!!
واخجلتاه!!