نشر العقيد السابق عمر عفيفى على صفحته على موقع الفيس بوك رسالة خطيرة للغاية جاء فيها :
اتفقت بعض التيارات المختلفة علي تطبيق العزل السياسي للنظام القديم بكامله
غدا وبعد غد مستغلين انتشار ثلاثة ارباع القوات المسلحه في مجموعات صغيرة
وسط بحر من البشر الغاضب وتتلخص الخطه فيما يلي
غدا وبعد غد سيكون الجيش المصري مفكك وموزع علي جميع المحافظات والمراكز
والقري باعداد صغيره لتامين الانتخابات وبالتالي يمكن لتلك الجموع الشعبية
القبض بالتكتلات البشرية علي افراد القوات المسلحه والشرطه علي طريقة (
الكتره تغلب الشجاعه ) وسيدخل علي كل لجنه اكثر من ٣٠٠ شخص بحجة الانتخاب
وفي لحظه واحده يتم السيطرة علي الجنود واخذ اسلحتهم وحبسهم في اماكن بعيده
.
وهذا بعدما تاكدت تلك القوي السياسية ان الجنود والضباط لا يحملون ذخيرة حيه بل انهم يحملون طلقات فشنك .
وتري تلك الجماعات انها بهذا الشكل تكون قضت تماما علي القوي الضاربة
للمجلس العسكري خاصه ان الجنود يكونوا علي كل لجنه ليس اكثر من ٦ افراد حتي
ولو كان معهم ذخيره فانهم سيفكرون مئات المرات قبل اطلاق طلقه واحده علي
الناس لانه حتما سيتم الفتك بهم وبالتالي سيستسلمون بلا مقاومه .
وتري تلك الجماعات انه بتلك الطريقة البسيطه يتم السيطرة السهله جدا علي اكثر من نصف القوات المسلحه ويكون المجلس بلا اي قوه
يذكر ان تلك الجماعات والتي هي غالبا تنتمي لتنظيمات دينية مختلفة اعدت العده لهذه الخطه منذ اكثر من شهر .
وغالبا اذا ما تم هذا المخطط في وقت واحد فستكون نسبة نجاحه اكثر من ٩٠٪
لانه سيتم في وقت واحد وغالبا سيكون في اليوم الثاني الساعه الثانية ظهرا .
كما افادت بعض الجهات انه تم تجهيز سيارات صغيرة وميكروباصات لنقل الجنود
والضباط لاماكن احتجازهم بعد تجريدهم من ملابسهم العسكرية واسلحتهم وربطهم
بكلابشات بلاستيك ولحين تسليم المجلس العسكري للسلطه
وفي حالة تخلي المجلس عن رجاله سيثور الجنود الباقون في الوحدات ويقومون بانقلاب علي المجلس العسكري .
وفي حالة الدفع باي قوات لتحرير الجنود فسيكون من السهل جدا اصطيادهم وعمل اكمنة لهم وخاصه في القري والمراكز ويتم القبض عليهم
الجدير بالذكر ان توزيع اكثر من ١٠٠ الف جندي من القوات المسلحه علي انحاء
الجمهورية انما هو خطا استراتيجي عسكري فادح يجعل من السهل جدا خطفهم
والسيطرة عليهم في القري والنجوع وزراعات القصب والذرة
وننتظر الساعات القادمة لنري هل تستستغل تلك القوي لهذا الخطأ الاستراتيجي
الفادح الذي اوقعت القوات المسلحه جنودها فيه بتقسيمهم لمجموعات صغيره في
بحر من البشر الغاضبين من المجلس العسكري .
الساعات القادمه ربما تكون حاسمه