هل يجوز للمسلم أن يُسمى بهذه الأسماء: طه، ياسين، خباب، عبد المطلب، الحباب، قارون، الوليد؟ وهل طه وياسين من أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم لا؟[1]
يجوز التسمي بهذه الأسماء؛ لعدم الدليل على ما يمنع منها، لكن الأفضل للمؤمن أن يختار أحسن الأسماء المعبدة لله؛ مثل: عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك ونحوها، والأسماء المشهورة؛ كصالح ومحمد ونحو ذلك، بدلاً من قارون وأشباهه. أما عبد المطلب، فالتسمي به جائز بصفة استثنائية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقر بعض الصحابة على هذا الاسم. ولا يجوز التعبيد لغير الله كائناً من كان؛ كعبد النبي وعبد الحسين وعبد الكعبة ونحو ذلك، وقد حكى أبو محمد ابن حزم إجماع أهل العلم على تحريم ذلك. وليس طه وياسين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في أصح قولي العلماء، بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور؛ مثل: (ص) و (ق) و (ن) ونحوها، وبالله التوفيق. [1] نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع الشيخ محمد المسند ج4 ص 402.