احن لأمي....وأشتاق اليها بسماع صوتيهما....أشتاق لمن رحلة عني ....لمن رحلة لملاذها اللأخير....كلي وله ولهفه لها من سماع صوتيهما....اي وربي اغزف لحن من عذب الوجدان....وكأنما لم يسبق لي ان عزفته....لحن يسكنه شجون العاطفة من لهفة الوهان العاشق لها....ذالك لحن عزفته اذني قبل يداي....اي والله راها قلبي ....تلك المعزوفة قبل عيناي....راى معزفة العاشق الولهان....لاضيرفي ذالك مادام حضانهما....يهزوجدان شجون الشوق لأمي رحمة الله عليها....وأيما الله لاحياة بدونهما لي....وهل هناك جنة من غير ناس تطأتلك الجنة....بسماع صوتيهمااأشتاق لأمي الراحله أي وربي ....لأن زلزال الشوق يهزني من سماع صوتيهما....أحن لهما ولأمنا الراحلة....أي وربي لهما عندي من يغني حياتي بورود الربيع الفاتنة....لعمري هم بوجدهما معي ومع من كانة معنا وأصبحت في ديار الخلد ....لهم من فجر كلمات الشوق فيني....أي وربي بهم أنشر عبير كلماتي التي باتة مخفية وأصبحت تنثرمشاعر الشعر في كلمات الأشعار....نعم أحبهما....نعم أشتاق اليهمابمثل مايشتاق الصباح لتغريد العصافير....اهدي كلمات الشوق والهفه تلك التي هزت وجدان روحي لينطق بها قلبي وتراها عيناي لأغلى من امكلك على الوجود ....الى ....ماما منيرة ....و....ماما جواهر..أبنتكم المحبة والمشتاقة لكم أبد الدهر ماحييت....واهديها الى من تشتاق روحي وتتوق لمن بها انثر عبير كلماتي الحرة لها رحمة الله عليها ....أمي الغالية....
--------------------------------------------------------------------------------