الإسم أسعد مسعد .. لكن من المساكين
والمهنة هىّ موظف .. ماشى مع الماشيين
ولىّ زوجة رقيقة .. لو ختلى قرشين
لو خلصوا تقلب فوراً .. ومشفش إلا نابين
وعندى أورطة عيال .. أصعب من الشياطين
لو قلت أنام لى شوية .. مبيقعدوش ساكتين
وكإن حرب وقامت .. هاجت ما بين شعبين
وافضل أمنّى فى روحى .. بهدنة للطرفين
ومراتى ولا على بالها .. بتشجع الفريقين
لو هوصف اللى بشوفه .. ميكفينيش كتابين
والشغل بعد دا كله .. الثانية فيه سنتين
فبلقى نفسى فـ لحظة .. نايم مع النايمين
وهناك فـ شغلى بشوف .. سامى وعلاء الدين
وعلاء ده مدمن طاولة .. عازب من الفايقين
عـ القهوة دايماً قاعد .. بيعفّر النفسين
جه مرة حب يدردش .. فنصحنى بخروجتين
قلت احنا عشرين منه .. والجيب بيبكى حزين !!
قاللى انت مش راح تِغرم .. اتمشى لو مترين
فكرّت فى العصرية .. أنزل ولو ساعتين
سرّحت صلعة راسى .. ولبست فى دقيقتين
ولقيت مراتى بتسأل .. مستغربة الأمرين ؟؟
قلتلها همشى شوية .. وهريّض الرجلين
وخرجت قبل ما تولع .. وأنا هغرم البنزين
ونزلت قلت : أتمشى .. وأقلد الرايقين
وقلت ابص بعينى .. كام بصة عـ الباتارين
لقيت أسعار تجنن .. وتعقّل المجانين
أسعار تخلى الواحد .. يلطم على الخدين
لفّيت وقلت البصّة .. هتجيبلى ضغط ولين
وحودت قلت هرَوّح .. فسمعت صوت بصوتين
شحّاتة مدّت إيدها .. فاكرانى مـ القابضين
نادت علىّ وقالت .. يدّيك وبالضعفين
يارب لو ما ادّيتنى .. ما تسد شيك ولا دين
قلت ادّعيلى اتجنن .. لو قلتى قلت آمين
كان إيه ياناس خرّجنى .. ما أنا كنت من العاقلين
فى البيت حقيقى مكانى .. بالشغل يبقوا اتنين
كفاية همّا علىّ .. مش هاحسّ انى سجين
لو باعوا صبر وغالى .. راح اجيبوا ليكى يا عين
ودى حاجة من فضفضتى .. خرجتها فـ سطرين
م
ن
ق
و
ل