أعلن الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن استضافة البلاد
لمنتخبي هندوراس وباراجواي في مباراتين وديتين خلال تشرين الأول/أكتوبر
المقبل.
وتجرى المباراة أمام هندوراس في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر ولكن مكانها
لم يتحدد بعد أما مباراة باراجواي فستكون بعد ثلاثة أيام من هذا الموعد في
ولنجتون.
وستكون هاتان المباراتان هما الأوليين بالنسبة لنيوزيلندا منذ مشوارها
ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا الذي اختتمته بالتعادل السلبي أمام
باراجواي والتي ودعت منافسات البطولة لاحقا من دور الثمانية أمام البطلة
أسبانيا.
ورغم أن نيوزيلندا لم تجمع النقاط الكافية لكي تتأهل إلى دور ال16 من
المونديال إلا أنها أصبحت لاحقا الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزائم
خلال البطولة.
ولا تتمتع كرة القدم بشعبية واسعة في نيوزيلندا التي تسيطر فيها رياضة
الراجبي على القاعدة الأكبر من جماهيرها ، وكانت بطولة 2010 هي المرة
الأولى خلال جيل كامل التي يتأهل فيها منتخب البلاد إلى نهائيات كأس
العالم.
ولكن العروض القوية التي قدمها المنتخب النيوزيلندي خلال كأس العالم ،
والتي تضمنت التعادل مع حاملة اللقب إيطاليا ، عززت شعبية اللعبة بين
جماهير البلاد.
وقال مايكل جلادينج رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة النيوزيلندي: "لقد بلغت
كرة القدم مستويات جديدة في الأفق الرياضي بنيوزيلندا والوقت مناسب الآن
للاحتفال بذلك وزيادة الحماس الجماهيري بخوض مباراتين كبيرتين".
وأضاف: "إنها فرصة كروية كانت تعتبر نادرة في السنوات القليلة الماضية ،
ولكننا أيضا نراها وسيلة مميزة لكي يعبر المنتخب من خلالها عن شكره
للجماهير النيوزيلندية التي دعمته خلال كأس العالم".