بينما يبحث المدرب مانو مينزيس المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي عن
بداية جيدة له مع الفريق من خلال المباراة الودية التي يخوضها غدا الثلاثاء
أمام مضيفه الأمريكي ، قد تكون مباراة الغد هي فصل الختام للمدرب الأمريكي
بوب برادلي بعد مسيرة رائعة وناجحة مع منتخب بلاده.
ويلتقي المنتخبان غدا على استاد "ميدولاندز" في شرق راذرفورد ضمن
استعداداتهما للارتباطات الرسمية القادمة.
وخرج الفريقان بخيبة أمل كبيرة من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث
سقط المنتخب الأمريكي أمام نظيره الغاني 1/2 في دور الستة عشر وسقط
المنتخب البرازيلي أمام نظيره الهولندي في دور الثمانية بنفس النتيجة.
وستكون مباراة الغد هي ضربة البداية للمنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني
الجديد مانو مينزيس الذي تولى مسئولية الفريق مؤخرا وذلك خلفا للمدرب
كارلوس دونجا الذي فشل مع الفريق في مسيرته بالمونديال.
ولجأ مينزيس إلى إجراء تغييرات عديدة على صفوف المنتخب البرازيلي حيث ستكون
مهمته الأساسية هي بناء فريق يستطيع به إحراز لقب بطولة كأس العالم 2014
بالبرازيل.
ولذلك تشهد صفوف الفريق البرازيلي في مباراة الغد عدة لاعبين جدد بينما
سيستعين مينزيس بأربعة لاعبين فقط ممن شاركوا مع الفريق في مونديال 2010
وهم روبينيو مهاجم سانتوس البرازيلي ودانيال ألفيش مدافع برشلونة الأسباني
وراميريس لاعب خط وسط بنفيكا البرتغالي وتياجو سيلفا نجم دفاع ميلان
الإيطالي.
وفي المقابل ، تضم قائمة المنتخب الأمريكي التي أعلنها برادلي لمباراة الغد
14 لاعبا ممن شاركوا مع الفريق في مونديال 2010 . وقد تصبح هذه المباراة
هي لقاء الوداع لبرادلي الذي ينتهي عقده مع الفريق في كانون أول/ديسمبر
المقبل.
وإلى جانب نجوم الفريق في مونديال 2010 ، يعود لصفوف الفريق مهاجمه الخطير
جوزي ألتيدور لاعب فياريال الأسباني بعد تعافيه من الإصابة.
وانتهت آخر مواجهة بين الفريقين بفوز المنتخب البرازيلي 3/2 وذلك في نهائي
بطولة كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا على الرغم من تقدم المنتخب الأمريكي
بهدفين نظيفين في الشوط الأول من اللقاء.
