تبحث قوات الاحتلال الصهيونية بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي
الصهيوني"الشاباك" بشكل حثيث عن جندي صهيوني ثاني مفقود في قطاع غزة, حيث
لا يدري هل وقعت رفاته في يد المقاومة الفلسطينية أم لا.
ومن خلال تحقيقات جرت مع عدد من العملاء فقد طلبت المخابرات الصهيونية
منهم البحث عن جندي صهيوني قتل في اشتباك في قطاع غزة عام 1948.
وأفاد "موقع المجد..نحو وعي أمني" عن قيام الشاباك بسؤال العميل (س.و) عن جندي صهيوني فقد منذ عام 1948ودفن في إحدى مقابر قطاع غزة.
وترفض المقاومة الفلسطينية الحديث عن مصير هذا الجندي الصهيوني الثاني.
وأشارت التحقيقات إلى أن أحد الضابط الصهاينة اتصل على عميل يدعى (س.و)
طالبا منه محاولة التعرف على مكان الجندي الذي قتل في اشتباك على أحد أبواب
المغتصبات الصهيونية السابقة وسط القطاع حيث لم يتم التعرف على مصير جثة
الجندي منذ الاشتباك الذي وقع في العام 1948.
من جهة أخرى أوضح الموقع أن العميل (س.و) قد استلم جهازي هاتف نقال (جوال)
أحدهما له والآخر كلف بوضعه في نقطة ميتة لعميل آخر، وحسب الوقع فإن تلك
الأجهزة معدة لتنفيذ مهمات استخبارية، وقد أصبحت في يد الأجهزة الأمنية
الفلسطينية بالقطاع.
يذكر أن العميل (س.و) قد وقع في قبضة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة قبل
فترة وجيزة وقد أدلى باعترافات خطيرة أهمها تغذية النقاط الميتة بالأموال.
نقلاً عن موقع "المجد..نحو وعي أمني"