قال دبلوماسي غربي باليمن لرويترز ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب
بجروح بسيطة في هجوم على القصر الرئاسي بصنعاء يوم الجمعة بينما تنزلق
اليمن نحو حرب أهلية.
واجتاحت المعارك الشرسة العاصمة اليمنية صنعاء والتزم السكان منازلهم بينما هزت الانفجارات المدينة.
وقال
الدبلوماسي الغربي ان رئيس الوزراء ونائبه ورئيس البرلمان وعددا من
المسؤولين الاخرين أصيبوا أيضا في الهجوم الذي ألقت الحكومة باللائمة فيه
على رجال قبائل تتزعمها عائلة الاحمر التي تؤيد المحتجين المطالبين بخروج
صالح من السلطة. ووردت أنباء عن مقتل أربعة من حراس صالح.
وقال عبده الجنادي نائب وزير الاعلام لرويترز ان الرئيس بخير وسيلقي كلمة خلال ساعة وان اصابات طفيفة لحقت ببعض المسؤولين.
وألقت
الحكومة باللائمة في الهجوم على رجال قبيلة حاشد التي يتزعمها صادق الاحمر
الذي تؤيد عائلته المحتجين المطالبين بخروج صالح من السلطة. ونفى الاحمر
في وقت لاحق المسؤولية عن الهجوم وحمل صالح المسؤولية عنه قائلا انه نفذ
لتبرير تصعيد الحكومة للمعارك في شوارع العاصمة صنعاء.
ودارت شكوك
أيضا حول اللواء المنشق علي محسن الذي انضم الى المعارضة في أبريل نيسان
وأرسل قواته الى العاصمة لحماية المتظاهرين المناهضين للصالح.
وفي
وقت سابق قالت قناة (سهيل) التلفزيونية التي تديرها المعارضة اليمنية ان
صالح قتل يوم الجمعة بعد سقوط قذائف على مسجد قصر الرئاسة.
وقالت مصادر أمنية ان القوات الموالية لصالح قصفت في وقت لاحق منازل زعماء اتحاد قبائل حاشد.
واتجه
اليمن بسرعة صوب حرب أهلية هذا الاسبوع مع استمرار القتال بين قوات اتحاد
قبائل حاشد والقوات الموالية للرئيس صالح في العاصمة واماكن اخرى.