التغذية المناسبة
ويجدر بالأم أن
تهتمّ بغذاء صغيرها، وخصوصاً مدّه بالفيتامينات (سي C وإي E) التي تساعد
الذاكرة بصورة فعّالة في تسجيل المعلومات واسترجاعها عندما يريد الطفل.
وتتواجد هذه الفيتامينات في الفاكهة والخضر الورقية والزيوت النباتية
والمكسّرات التي تمتلك تأثيراً إيجابياً في تنشيط الخلايا المضادة
للأكسدة. أمّا فيتامينات المجموعة «بي» B فتضبط وظائف الأعصاب عند الطفل،
وتتواجد في اللحوم والحبوب الكاملة والزبادي. وتؤكّد البحوث أن الإكثار
من تناول الحبوب الكاملة يولّد الصفاء الذهني ويرفع درجات النشاط، فيما
نقصها يؤدّي إلى تأخّر النمو العقلي. ويساعد الفيتامين «بي B12» المتوافر
في اللحوم والكبد والبيض والصويا على تكوين مادة «الميلين» التي تغطّي
الأطراف العصبية وتحميها.
وتفيد الأطعمة التالية في تنمية ذكاء
الطفل: زبدة الفستق لاحتوائها على الدهون المسؤولة عن النمو الذهني
والمهارات الإدراكية والحليب كامل الدسم لغناه بالأحماض الدهنية
و«الكوليسترول» الذي يحتاجه الطفل في عامه الثاني والبيض لاحتوائه على
مادة «الكولين» التي تحسّن من عملية التعلم عبر تنشيط الذاكرة والسمك
(التونا خصوصاً) لغناه بالأحماض اللازمة لسلامة العقل والجسم واللحوم
الحمراء والبيضاء الغنيّة بعنصر الحديد.